f اليونان – الصفحة 2 – SETA
  • وضعت زيارة الرئيس أردوغان إلى نيويورك مسألة إصلاح منظومة الأمم المتحدة على جدول الأعمال مرة أخرى. تظهر تصريحات الأمين العام غوتيريس والرئيس الأمريكي بايدن بأن هذا الهيكل لم يعد يعمل، إن دعوة أردوغان التي طال أمدها "العالم أكبر من خمسة" و "نحو عالم أكثر عدلا ممكن" تترسخ.
  • تحدثنا مع الوزير أكار الذي أدلى بتصريحات شاملة حول سياسة تركيا الأمنية والدفاعية، والتحول الذي يشهده الجيش التركي ، والأزمة السورية، والحرب على الإرهاب ، وتسلح اليونان العدواني، وعلاقات تركيا مع الناتو والولايات المتحدة. 
  • إن تركيا هي الحصن الأكبر ضد التوسع والعدوان الإيراني في شمال العراق وشمال سوريا، وبالتالي فالمصلحة المشتركة في كبح التوسع الإيراني يمكن أن تحفز تركيا وإسرائيل نحو تعاون سريع وأكبر، حيث لا تستطيع إسرائيل مواجهة إيران من خلال التحالف مع الإمارات العربية المتحدة أو حتى المملكة العربية السعودية فقط، فدعم تركيا أمر بالغ الأهمية.

للمزيد حول هذا الموضوع

  • بعد بداية إيجابية شهدها المؤتمر الصحفي المشترك بين وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو ونظيره اليوناني نيكوس ديندياس في أنقرة، لم يستطع الأخير التزام الحفاظ على إيجابية الأجواء، فقام باتهام تركيا بالإخلال بحقوق بلاده في شرق المتوسط وبحر إيجة.

  • ومن المؤكد أن التوتر المتزايد بين تركيا واليونان لن يكون في مصلحة الناتو والاتحاد الأوروبي

  • أظهرت تركيا نبتها الجادة في مسألة تغليب الدبلوماسية في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، بينما سيظهر الوقت إلى أي مدى ستلقى هذه النية صدى في أوروبا. ولكن من المهم إلى حد بعيد إقناع الدول الموجودة في المجموعة الثانية والثالثة من قبل أنقرة أو دول الاتحاد الأوروبي الأخرى أو الحيلولة دون تعطيلها لعملية الحوار.

  • منذ أكثر من عام وهناك تراشق وانتقادات متبادلة بين كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وصف فيها أردوغان ماكرون بأنه يحتاج إلى علاج نفسي، وأنه لا يعرف تاريخ بلاده، وتارة أخرى قال عنه إنه يحاول عبثا أن يكون مثل نابليون.

  • من أجل أن تسير علاقات تركيا بالاتحاد الأوروبي بصورة سليمة، ينبغي ألا يسمح الساسة الأوروبيون لمجتمعات الشتات المعادية لتركيا الموجودة في بلدانهم، والساسة الذين يعتبرون تركيا حديقة خلفية للاتحاد الأوروبي، والدول التي تسعى إلى حل مشاكلها الثنائية مع تركيا عبر الاختباء خلف الاتحاد الأوروبي بتسميم العلاقات مع تركيا.