Coordinator, Brussels & Director, Society and Media
A graduate of the Political Science and International Relations Department of Boğaziçi University, Mr. Köse received his MA in the Conflict Analyses and Solutions Program from Sabancı University. Köse holds a PhD from the School for Conflict Analysis and Resolution at George Mason University, with the thesis titled Re-Negotiating Alevi Identity: Conflict and Cooperation Narratives and the Constitution of New Alevi Identity. Köse worked as an RA at SETA and as a research coordinator later at SETA-Washington. Köse is currently a faculty member at Istanbul Şehir University.
يمكن القول إن المسار العام للعلاقات السعودية التركية قد تغير بشكل إيجابي. فقد انخفض مستوى التوتر في العلاقات الثنائية من خلال الزيارات المتبادلة وانطلقت عملية الشراكة الثنائية مجددا بفضل الخطوات المتبادلة. وستتعزز هذه الشراكة وتأخذ طابعا مؤسسيا عبر الخطوات التي سيتم اتخاذها في المرحلة المقبلة.
لا يوجد تغيير خاص في اللوائح التي تهدف إلى إخراج الأحزاب الصغيرة من النظام، مثل العتبة داخل التحالف، بل على العكس من ذلك، تقلل التحالفات من مشكلة العتبة الانتخابية للأحزاب الصغيرة، ويتم تقليل عتبة الانتخابات البالغة 10 في المائة إلى 7 في المائة. هذا ليس ضد الأحزاب الصغيرة، ولكن لصالحها
تحدثنا مع الوزير أكار الذي أدلى بتصريحات شاملة حول سياسة تركيا الأمنية والدفاعية، والتحول الذي يشهده الجيش التركي ، والأزمة السورية، والحرب على الإرهاب ، وتسلح اليونان العدواني، وعلاقات تركيا مع الناتو والولايات المتحدة.
يبدو أن هناك ثلاث مسائل رئيسية يجب على الناتو حلّها في الفترة المقبلة، وهي عودة التحالف إلى مبدأ الدفاع المشترك وهو الوظيفة الأساسية له، وتخلي الولايات المتحدة عناستخدام الناتو وسيلةً لاستراتيجية الهيمنة الليبرالية وإدخالها فكرة الاستقلال الاستراتيجي في حيّز التنفيذ على محور الناتو بالإضافة إلى وفائها بالالتزامات الدفاعية للاتحاد الأوروبي.
إن تركيا هي الحصن الأكبر ضد التوسع والعدوان الإيراني في شمال العراق وشمال سوريا، وبالتالي فالمصلحة المشتركة في كبح التوسع الإيراني يمكن أن تحفز تركيا وإسرائيل نحو تعاون سريع وأكبر، حيث لا تستطيع إسرائيل مواجهة إيران من خلال التحالف مع الإمارات العربية المتحدة أو حتى المملكة العربية السعودية فقط، فدعم تركيا أمر بالغ الأهمية.
إن موقف أنقرة واضح؛ فهي تريد أن ينحسب الجيش الروسي وتدعم استقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها بينما تواصل بيع الطائرات المسيرة لأوكرانيا في إطار التعاون معها في مجال الصناعات الدفاعية.
في الوقت الذي تتابع فيه كافة الدول ما يدور من غزو روسي لأوكرانيا وتداعياته المختلفة التي تصل إلى حد التفكير بآثاره على شكل النظام الدولي لاحقاً، تبدو تركيا واحدة من أكثر الدول التي تحاول أن تزن موقفها بميزان الذهب.
أتمت الشركات التركية مشروعات في عموم القارة بلغت قيمتها 70 مليار دولار، فقد تولت الشركات التركية إدارة العديد من مشروعات البنية التحتية في اثيوبيا وكينيا والسنغال وموزمبيق والكونغو، وهي بذلك تؤدي دورًا حيويًا في إعمار القارة.
تناول الكتاب الذي بين أيدينا تأصيلا لصراع القوى في شرق البحر المتوسط تاريخيًّا ووقوفا عند الاتفاق البحري بين تركيا وليبيا بالإضافة إلى قضية قبرص كقضية لا زالت تحتاج لحل في قلب شرق المتوسط.
اقتراب الولايات المتحدة من عقد اتفاق نووي جديد مع إيران ورفع جزء من العقوبات التي فرضت في عهد ترامب قبل فترة قصيرة، نبه العديد من دول الشرق الأوسط إلى الخطر الإيراني. فقد ابرمت إسرائيل اتفاقًا أمنيًا مع البحرين، إلا أن ثلاثتهما أدركوا ان هذه الاتفاقات غير كافية للوقوف بوجه إيران.
يعلم الجميع أن الكرة باتت الآن في ملعب بوتين الذي يمكنه محاولة إنهاء الأزمة من خلال التحدث مع الأوكرانيين مباشرة إذا خلص إلى أنه لن تكون هناك صفقة كبيرة مع الغرب. وفي ظل هذه المعطيات سيعمل عرض الوساطة التركي.
هناك أربعة معايير تحدد السياسة التركية تجاه الأزمة الأوكرانية؛ المعيار الأول هو العلاقات الودية بين تركيا وأوكرانيا، إذ أن أنقرة وكييف ليس لديهما أي أجندة سلبية ملحة، كما أن علاقاتهم السياسية والأمنية والاقتصادية جيدة، فأوكرانيا هي واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لتركيا، فقد تجاوز حجم التجارة الثنائية مؤخرًا 7.4 مليار دولار (100 مليار ليرة تركية)..
بالنظر إلى إدارة الأزمة، للوهلة الأولى، يبدو أن اليد العليا للرئيس الروسي، ومع ذلك كان من المستحيل على الولايات المتحدة وأوروبا تلبية مطالب موسكو المتطرفة. في حقيقة الأمر، تدرك إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الأزمة الحالية تمثل اختبارًا حقيقيًا للتفوق والقيادة العالمية للولايات المتحدة.
إن زيارة أقار تحديداً تعطي رسالة بأن تركيا مستعدة للوقوف مع البوسنة وكوسوفو ولن تقبل المحاولات الانفصالية وسوف تتابع التطورات من كثب، وسوف تسعى لمنع اندلاع أزمة ولكنها ستكون حاضرة للتعامل مع كافة السيناريوهات.
لم تعد دول الخليج تنظر إلى الحركات الديمقراطية الجماهيرية في المنطقة على أنها تهديد وشيك. فقد تضاءل تأثير الحركات الاجتماعية والسياسية البارزة، ولم تعد تشكل قوى التغيير تهديداً جدياً للأنظمة الفردية والسلطوية في المنطقة، إذ تم قمع جميع الفاعلين الاجتماعيين والسياسيين. ولم تعد هناك في الوقت الحاضر، أية معارضة أو تهديد حقيقي للوضع الإقليمي الراهن. لذلك، قررت الدول المؤيدة للوضع الراهن وقف الدول الأخرى التي كانت تدعم قوى التغيير مثل تركيا وقطر.
تثبت تركيا حضورها في الميدان بأبعادها التنموية والأمنية والصداقة الإنسانية والثقافية، وتجمع بين الأدوار التي تقوم بها الجهات الفاعلة المؤثرة في القارة ممثلة في الأمن والتنمية.
من المؤكد أن بعض المترشحين لرئاسة ليبيا عليهم أن يمروا بعملية تحول وأن يظهروا بعض المصداقية لكل من الجهات الفاعلة المحلية والدولية، وذلك من خلال توضيح التزامهم بالعمليات الديمقراطية وسيادة القانون والمصالحة الاجتماعية والسياسية الأوسع. ويجب أن تكون هناك هيئة ذات مصداقية وشرعية تشرف على التزام تلك الجهات بالإجراءات الديمقراطية وسيادة القانون واحترام الخصوم السياسيين.
هناك تغيير في المنظور حول تهديدات الأمن القومي ، والذي بدأ مع حزب الشعب الجمهوري ويمكن أن يؤثر في الحركات الأخرى ، وما نتج عنه من نقاش حول "البقاء الوطني".
تركيا تعتقد أنها لا تستطيع الاعتماد تماماً وبشكل كافٍ على منظومة S-400 الدفاعية من دون قوة جوية رادعة، ومن جهة أخرى رغم دخول تركيا على خط الدول المتقدمة بسلاح الطائرات المسيّرة فإن هذا السلاح غير كافٍ لحماية قطاع القوة البحرية المتقدم بتركيا أمام المقاتلات التي تمتلكها الدول المنافسة. وعلى الصعيد الدولي يمكن لتركيا من خلال الدخول في صفقة F-16 أن تتجنب عقوبات قانون جاستا الأمريكي.
إن على بعض دول الغرب المنزعجة من اتخاذ تركيا قرارات مستقلة بشأن مصالحها القومية أن تتفهم واقع تركيا الجديدة، إذ أن محاولات تأديب تركيا من خلال البيانات الدبلوماسية لن تجدي، فالشعب التركي حازم وجاد في حماية مصالحه وسيادته.
استقرت نسبة المشاركة في الانتخابات عند نسبة 41% التي تعد أقل نسبة مشاركة في الانتخابات منذ الاحتلال الأمريكي للبلاد، وهو ما يعد مؤشرًا هامًا على التآكل التدريجي في الثقة في السياسة في العراق، وتطورًا هامًا يزيد الشكوك حول مدى إمكانية استدامة النظام السياسي في البلاد القائم على التمييز الطائفي والإثني. فوق ذلك، تظهر هذه النسبة لنا أن الشعب العراقي الذي يئن تحت وطأة الأزمات الاجتماعية والاقتصادية في ظل تفشي الفساد لم يعلق الكثير من الآمال حول الانتخابات.
يفتح مركز سيتا أبوابه للطلاب من مختلف فروع العلوم الاجتماعية للتدريب العملي على المشاركة في البحث والكتابة، وذلك على مدار 6 أسابيع. أخر موعد للتقدم هو السادس والعشرين من أكتوبر الجاري، على أن يبدأ البرنامج التدريبي في الثامن من نوفمبر المقبل وينتهي في السابع عشر من ديسمبر. وتسعد مجلة رؤية تركية باستقبال طلبات الطلاب العرب/الأتراك المتقنين للغة العربية للتدرب فيها.
ويشير تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحديداً حضور أعمال الاجتماعات السنوية رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة 76 على رغبة قوية في تأكيد حضور تركيا ورسالتها ودعوتها إلى إصلاح منظومة القرار الدولي في هذه المناسبة التي تعد فرصة مهمة لعرض المواقف على المستوى الدولي.
إن لتوقيت التطبيع أهمية حساسة إلى حد بعيد؛ حيث تجري الدول تقييمات متعددة الأبعاد حول الجوانب الإيجابية والسلبية لهذه المسار. فالمعايير والمقابل الذي يتم التوافق من أجله له دور حاسم في تحديد نجاح المسار التطبيعي. لقد أظهرت تركيا بتحركاتها التطبيعية الأخيرة أنها لاعب عقلاني مؤثر ومرن.
بسبب العلاقات طويلة الأمد بين البلدين ينظر الشعب الأفغاني إلى تركيا نظرةً إيجابية تحمل آمالاً عريضة، بالرغم من تأكيد أنقرة على أنها ستتصرف بالتنسيق مع حلفائها.
ومن المفارقات الغريبة أن الأوروبيين الذين لا يزالون يفتقرون إلى سياسة مشتركة للهجرة، هم الذين ينتهكون اتفاقية جنيف لعام 1951 من خلال تجاوز دول الاتحاد الأوروبي بشكل منهجي لحقوق الإنسان واتباع سياسات عنيفة تجاه طالبي اللجوء. كما أن انتقادهم لتركيا التي تستضيف لاجئين أكثر من كل أوروبا هو نفاق جلي تغذيه مصالح ضيقة.
إن نظاماً سياسياً تكون فيه السياسة الشفافة والمشروعة هي الوسيلة الوحيدة للوصول للسلطة وتخضع فيها السلطة للرقابة عبر آليات الفصل بين السلطات والمحاسبة هو ترياق لسموم تنظيم فتح الله غولن والمنظمات الشبيهة له.
يمكن اعتبار "النضال" الذي تشهده عملية سرد محاولة 15 تموز الانقلابية كأحد أهم العناصر التي تضعف الأساس الذي أعاق هذه المحاولة الانقلابية. لهذا السبب، يمكن لممارسات وخطابات سياسية تقوم بقص أساس الخامس عشر من تموز عبر وضعه في السياق التاريخي الصحيح ونقله للأجيال القادمة أن تضمن استقرار تركيا في العقود القادمة.
أدركت السلطات السعودية أن الصعود الإماراتي يأتي على حسابهم. وبسبب التباين في المصالح بين السعودية والإمارات بدأت المواجهة بين البلدين في الاحتدام. اليوم تختلف الدولتان حول العديد من القضايا الإقليمية مثل المصالحة مع قطر، والتطبيع مع إسرائيل، والعلاقات مع العراق، والسياسة المتبعة إزاء الأزمة اليمنية، والقضية الفلسطينية.
توفي الأسبوع الماضي وزير الدفاع الأمريكي السابق "دونالد رامسفيلد" عن عمر يناهز 88 عاماً. وكان الرجل في العقود العديدة الماضية أحد أكثر الشخصيات إثارة للجدل فيما يتعلق بصناعة الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
مفهوم الإبادة الجماعية ولد واستقر كمفهوم قانوني ذي طابع جنائي، وقد منحت صلاحية إصدار القرارات المتعلقة بالإبادة الجماعية -بصورة منطقية- للمحاكم الوطنية والدولية. لأن التثبت من اكتمال عناصر جريمة الإبادة الجماعية من عدمه يتطلب تقييمات قانونية مفصلة، فيجب أن يتم التثبت من تشكل عناصر النية والفعل والنتيجة الخاصة بهذه الجريمة.
لقد تسارع التحول الذي حدث في السياسة الخارجية التركية عقب 2006-2007 مع محاولة الانقلاب في الخامس عشر من يوليو/ تموز، على أن كلاً من الهدف والاتجاه الأساسي للتحول لم يتغيرا.
يصادف يوم غد الأربعاء الذكرى الرابعة لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في تركيا يوم...
جار التحميل…
جار التحميل…
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website. If you continue to use this site we will assume that you are happy with it.Ok