f السياسة الخارجية – SETA

يقوم برنامج السياسة الخارجية في وقف سيتا بعمل أبحاث في أهم مواضيع السياسة وتشمل تركيا، الشرق الأوسط، أوربا، البلقان، أفريقيا، القوقاز وما وراء المحيط. وبجوار قيام البرنامج بخلق مجال للنقاشات العامة يسعى كذلك إلى إنتاج تحليلات متعمقة وتقديمها لصانعي القرار والرأي العام. وفوق ذلك فإن برنامج دراسات السياسة الخارجية له العديد من المنشورات منها تقارير وتقديرات موقف وتحليلات تنشر باللغة التركية والإنجليزية والعربية.

  • إن مصالح الجهات الفاعلة في المنطقة بخلاف إيران وإسرائيل، وخاصة تركيا والمملكة العربية السعودية ومصر، مهددة في الوقت نفسه من قبل نظام التوتر الذي تسيطر عليه إيران وإسرائيل. يتطلب هذا النظام الجديد للتصعيد الخاضع للرقابة من الجهات الفاعلة الإقليمية التي لا تريد التضحية أو رهن مصالحها وأجنداتها الإقليمية للحرب الباردة بين إيران وإسرائيل أن توحد الصفوف فيما بينها.
  • سرعان ما تصاعدت الهجمات التي شنتها إسرائيل في السابع من أكتوبر ردا على العملية التي نفذتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، ضد أهداف عسكرية إسرائيلية، إلى عملية ارتكبت فيها جميع أنواع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية. لأكثر من ستة أشهر، تحدث جريمة قتل جماعي لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث أمام أعين العالم بأسره. لسوء الحظ، لم يتمكن أي طرف مؤثر من فعل أي شيء لإنهاء هذه الفظائع حتى الآن.
  • أصبحت الاتفاقية "غير قابلة للتطبيق" بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا، وتحشيد القوات العسكرية في المناطق الانفصالية في جورجيا، وتعزيز الوجود العسكري في منطقة ترانسنيستريا الانفصالية التابعة لدولة مولدوفا.

تحميل المزيد

  • بعد أحداث قطاع غزة، يبدو أن الصراعات الحالية يمكن أن تمتد إلى مناطق أوسع، ما يعني أن القوة الجوية يجب أن تكون قادرة على الوصول والتأثير بشكل رادع ضد أي من التهديدات في أي مكان، هذا الأمر يجعل من الضروري لتركيا أن تحافظ على جاهزية قواتها الجوية، في مواجهة التنظيمات الإرهابية المحيطة والتهديدات التقليدية.

  • هناك صمت خطير في المنطقة قبل الانتفاضات العربية. إذا تحركت إسرائيل لإبادة 1.5 مليون فلسطيني في رفح، فقد تكون هناك تحركات واشتباكات ستسبب ضائقة كبيرة للعديد من الدول العربية. لا ينبغي أن ننسى أن الأنظمة في المنطقة أكثر هشاشة من الدول الأوروبية. يحذر بوريل من إعصار للغرب، ولكن ليس هناك ما يضمن أن إعصارا أكبر لن يثور في الشرق الأوسط.

  • إن تطوير العلاقات الثنائية بين تركيا ومصر (زيادة التجارة إلى 15 مليار دولار، والتعاون في مجالات الطاقة والسياحة والدفاع) والسعي إلى توحيد القوى في القضايا الإقليمية (مثل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والمشاكل في شمال أفريقيا وشرق البحر الأبيض المتوسط، والاستثمارات الجديدة والحروب بالوكالة) قد يكون له آثار أكثر أهمية من عمليات التطبيع الأخرى في المنطقة.

  • إن تحول صراعات القوى العظمى إلى صراعات بالوكالة، وتعميق الشعور بانعدام الأمن، والمنافسة التكنولوجية المدمرة، وتجاهل المعايير والآليات الدولية، وخاصة من قبل أولئك الذين ينشرونها، هي للأسف علامات على الانتقال إلى "عصر الفوضى".

  • لقد أثبت التاريخ أن الإرادة تلعب دوراً جوهريّاً في مسار تحرر الشعوب، وقد أدركت الشعوب عبر التاريخ أن التخلص من الاحتلال والاستبداد يحتاج إلى توفر إرادة قوية للنضال من أجل الحرية والاستقلال.