يقوم برنامج السياسة الخارجية في وقف سيتا بعمل أبحاث في أهم مواضيع السياسة وتشمل تركيا، الشرق الأوسط، أوربا، البلقان، أفريقيا، القوقاز وما وراء المحيط. وبجوار قيام البرنامج بخلق مجال للنقاشات العامة يسعى كذلك إلى إنتاج تحليلات متعمقة وتقديمها لصانعي القرار والرأي العام. وفوق ذلك فإن برنامج دراسات السياسة الخارجية له العديد من المنشورات منها تقارير وتقديرات موقف وتحليلات تنشر باللغة التركية والإنجليزية والعربية.

تحميل المزيد

  • الرئيس أردوغان زعيم يمثل ضمير المجتمع الدولي بتأكيده القوي على مظالم النظام الدولي الحالي. رسائل أردوغان ليست مجرد صرخة. وإنما يخبر أردوغان قادة العالم بما يجب القيام به مع اقتراحه الإصلاحي للأمم المتحدة. وبدوره القيادي في العديد من لحل العديد من الأزمات، كما يبذل قصارى جهده للإسهام في السلم والأمن العالميين والإقليميين.

  • تكمن أهمية الزيارة في أنّها عالجت العلاقات التركية-الروسية من جهة، وتناولت قضية تشغل الأجندة العالمية وهي تجديد اتفاقية ممر الحبوب التي انتهت قبل شهرين في ظل حاجة ماسة إلى تجديدها لطمأنة الأسواق ومنع حدوث تأثير سلبي عالمي، من جهة أخرى.

  • إن تركيا في ولاية أردوغان الجديدة ستستمر في اتباع مثل هذه السياسات، من خلال حكومة أقوى، فهي تعمل على إعادة المنطقة إلى سابق عهدها في الوقت الذي تسعى فيه إلى تعزيز قوتها العسكرية الرادعة من أجل مصالحها وأمنها القومي.

  • تستفيد تركيا بلا شك من علاقاتها الجيدة مع الغرب في تقوية حضورها وعلاقاتها مع حلفاء الغرب في المنطقة أو مع من كانوا حلفاءه أو قريبين منه، ومن زاوية أخرى تستفيد تركيا من تحديها للغرب أيضا ونبرتها الاستقلالية عنه في بعض الأحيان في الظهور كمثال قوي أمام مكونات المنطقة في ظل الانسحاب الأمريكي عن المنطقة.

  • إن دور تركيا في إعادة فتح ممر الطاقة والحبوب في أوكرانيا له أهمية حيوية. وإعادة عمل منظمة التعاون الاقتصادي في منطقة البحر الأسود في ضوء كل هذه القضايا، والسلام في أوكرانيا، والاستقرار في القوقاز، وإنشاء دائرة جديدة من الازدهار، فضلا عن وضع تركيا كمركز جديد للطاقة، يمكن أن يغير المعادلات العالمية.