يقوم برنامج السياسة الخارجية في وقف سيتا بعمل أبحاث في أهم مواضيع السياسة وتشمل تركيا، الشرق الأوسط، أوربا، البلقان، أفريقيا، القوقاز وما وراء المحيط. وبجوار قيام البرنامج بخلق مجال للنقاشات العامة يسعى كذلك إلى إنتاج تحليلات متعمقة وتقديمها لصانعي القرار والرأي العام. وفوق ذلك فإن برنامج دراسات السياسة الخارجية له العديد من المنشورات منها تقارير وتقديرات موقف وتحليلات تنشر باللغة التركية والإنجليزية والعربية.

تحميل المزيد

  • لا يمكن إنكار أن الآلية الاستراتيجية ذات قيمة من حيث تبادل وجهات النظر بين البلدين وتوضيح الاختلافات السياسية وتحديد مجالات التعاون وإدارة مناطق الأزمات.

  • في رادار سيتا الأمني لعام 2023 نقوم بتحليل الديناميكيات الرئيسية التي تشكل التوقعات الأمنية والجيوسياسية لتركيا، مع الإشارة إلى أهم قضايا السياسة الخارجية والأمنية طوال عام 2022.

  • مع نهاية عام 2022 يمكن القول ان الحدث الأكثر أهمية في هذا العام كان الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، جلبت هذه الأزمة قطيعة جيوسياسية كبيرة للنظام الدولي والتي تحولت إلى حرب استنزاف لروسيا بدعم مفتوح من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، بدون أدنى شك أن أوكرانيا وروسيا هما أكبر الخاسرين من الحرب منذ أكثر من 10 أشهر، لم تستطيع موسكو الحصول على النتيجة كما توقعتها بالسرعة القصوى، كما تسببت الانسحابات من كييف وخاركيف في اضعاف صورة الجيش الروسي، وبينما تحاول روسيا أن توازن هذا التخبط بالتهديد الى اللجوء لاستخدام الأسلحة النووية تتمتع أوكرانيا بقدر أكبر من الدعم من الغرب مع شعور كبير بالنصر، أسفرت رحلة زيلينسكي إلى الولايات المتحدة هذا الشهر عن تلقيه من واشنطن التمويل الذي يمكنه من الاستمرار في الحرب حتى خريف عام 2023، ومع طول امد الحرب يشتد الاستقطاب بين الغرب وروسيا في عدة مجالات من الطاقة إلى الأمن النووي. حدث اخر مهم حصل في عام 2022 وهو اشتداد المنافسة بين الولايات المتحدة والصين، ولفهم هذا التنافس والذي يشير في ظاهره إلى أننا نخطو إلى حالة عدم اليقين في عالم متعدد الأقطاب، كان يكفي أن ننظر إلى القمتين اللتين عقدتا في الرياض (القمة الصينية العربية) وفي واشنطن (قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا) في شهر ديسمبر، يبدو أن بكين مصممة على حماية مصالحها الأمنية في آسيا وإمبراطوريتها التجارية في مناطق عدة مثل الشرق الأوسط وأفريقيا، من ناحية أخرى تواصل واشنطن اتخاذ خطوات للحد من الصين في مناطق عديدة وخاصة في أوروبا، لا تريد دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط والتي لا تشارك في العقوبات المفروضة على روسيا أن تنحاز إلى أي طرف في الصراع الغربي الروسي أو الصراع بين الولايات المتحدة والصين، وتتبع العديد من البلدان المتوسطة الحجم "سياسة مستقلة" جديدة لتكون مستعدة لمخاطر العالم القادم واغتنام فرصه، إن أزمات الطاقة والإنتاج واللوجستيات والغذاء التي تصاحب منافسة القوى العظمى الموصوفة في تعريفات مثل "الحرب الباردة الجديدة" و "خطى الحرب العالمية الجديدة" و "الحرب النووية" تجبر الجهات الفاعلة الأخرى في النظام الدولي على اتخاذ إجراءات أكثر جدية حيال ذلك. لم يكن من المستغرب أن تركيا التي انتقدت منظومة الأمم المتحدة بقولها " نحو عالم أكثر عدلا " أنها قد أخذت زمام المبادرة في هذه التعبئة، الرئيس أردوغان الذي أراد تهدئة التوتر بين روسيا وأوكرانيا من خلال الجمع بين الزعيمين، العام الماضي أجرى دبلوماسية فعالة طوال عام 2022 عندما اندلعت الحرب، لقد كان دائمًا محل اهتمام وسائل الإعلام العالمية بفضل نجاحاته في عدة ملفات أهمها المتعلقة بممر الحبوب وتبادل الأسرى، وتقف وراء هذه النجاحات "سياسة الحكم الذاتي" التي اتبعتها تركيا في السنوات الأخيرة، اتبعت أنقرة سياسة توازن استثنائية في حرب أوكرانيا والتي أثارت إعجاب جميع العواصم، أغلق المضائق لكنه لم يشارك في العقوبات ضد روسيا، بالإضافة إلى بيع الطائرات بدون طيار إلى أوكرانيا فقد زودت الذخيرة والكهرباء، تركيا التي تتميز باكتشافاتها للغاز الطبيعي في البحر الأسود تعمل على توسيع تعاونها مع روسيا في سعيها لتصبح مركزا لتوزيع الطاقة، ولتعزيز منظمة الدولة التركية تقود أنقرة أيضا الجهود المبذولة لتوصيل الغاز التركماني إلى أوروبا، لا أحد يشك في أن تركيا ستقدم مساهمات كبيرة في عملية إنهاء الحرب الأوكرانية من خلال تقديم ضمانات أمنية لكلا من أوكرانيا وروسيا، دبلوماسية السلام تعود مجددا إلى نطاق اهمية شديدة للدبلوماسيين الأتراك، تركيا التي يمكنها أيضا الاجتماع مع روسيا وأوكرانيا في نفس الوقت تقدم بالفعل دعما كبيرا لأمن أوروبا. جانب آخر من هذا التحول في السياسة الخارجية التركية هو بالطبع التصميم الذي أظهرته سياسة التطبيع، بعد استعادة العلاقات الثنائية مع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإسرائيل هذا العام، تولي تركيا أيضا أهمية للتطبيع مع مصر وسوريا، في محادثات القمة الثلاثية الأولى في موسكو يوم الأربعاء التقى وزير الدفاع أكار ورئيس جهاز الاستخبارات فيدان مع نظيريهما الروسي والسوري، ومن الواضح أن عملية التطبيع هذه التي لا تزال في بدايتها لها علاقة بالأزمة الأوكرانية، أولئك الذين ينتقدون سياسة تركيا تجاه روسيا باعتبارها "تبعية" يلاحظون أن العلاقات التركية الروسية قد دخلت شكلا جديدا تماما في الأزمة الأوكرانية. منذ عام 2015 ، تمكنت أنقرة من الحفاظ على علاقتها مع موسكو في سياق "التعاون والمنافسة"، كما تعمل أنقرة وموسكو اللتان تنافستا أولا في سوريا ثم في ليبيا وكاراباخ على تعميق تعاونهما في مجال الطاقة من ناحية، ومن ناحية أخرى ينتقلان الآن إلى مستوى مختلف تماما من التعاون في سوريا، إذا تمكنت روسيا تحت ضغط الحرب الأوكرانية من إقناع إدارة الأسد بالانخراط في الدبلوماسية فإنه يمكن إجراء تحول جديد في المعادلة السورية، وقد يكون لهذا التحول أثر في دفع الولايات المتحدة ( وحدات حماية الشعب ) إلى تغيير سياستها في سوريا.

  • تجددت التوترات في العاصمة الليبية طرابلس بعد تعيين "فتحي باشاغا" رئيسا للوزراء من قبل مجلس النواب الذي يتخذ من طبرق مقرًا له، وذلك بعد أن انتهت فترة حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ من طرابلس مقراً لها. ومع محاولات "باشاغا" المتكررة لدخول طرابلس، تصاعد الحديث مرة أخرى عن احتمالات الصدام العنيف بعد فترة الهدوء النسبي التي أعقبت اتفاق وقف إطلاق النار في عام 2020 والتشكيل الذي تلا ذلك لحكومة الوحدة الوطنية في أوائل عام 2021 . وبينما بدا أن "باشاغا" استقر على العمل من سرت كقائد لحكومة موازية، فقد أصدر تحذيرات متكررة لرئيس الوزراء "عبدالحميد الدبيبة" الذي يرأس حكومة الوحدة الوطنية، وهدد هذا الشهر بالسيطرة على طرابلس بالقوة. نذير حرب أخرى وتفاقم الوضع مع استعراضات القوة المتفرقة التي يقوم بها الحلفاء العسكريون لـ"باشاغا" في شمال غرب ليبيا. وبغض النظر عن الديناميات المحلية للاشتباكات الأخيرة بين الجماعات المسلحة في طرابلس، من الواضح أن الادعاءات المتعارضة لـ"الدبيبة" و"باشاغا" بالشرعية هي التي تعمق الفجوة بين المعسكرين المنحازين لكل منهما (بشقيهما السياسي والعسكري). وتشير التعبئة والاشتباكات الأخيرة في طرابلس وما حولها إلى إمكانية وقوع مواجهة عسكرية أكبر بين الجانبين. وبالنظر إلى تماسك الحكومة في طرابلس (والذي تجلى في قدرتها على القضاء على مراكز القوة بما في ذلك رئيس المؤسسة الوطنية للنفط)، فإن الإطاحة بها باستخدام القوة العسكرية ستكون مسألة حياة وموت بالنسبة للتحالف المؤيد لـ"باشاغا"، والذي ينظر إلى ذلك على أنه الطريقة الوحيدة الممكنة لضمان بقاء نفوذه. الجهات الفاعلة الخارجية ستختلف الحرب المحتملة على طرابلس بشكل كبير عن تلك التي حدثت في 2019-2020، حيث ستكون داخل العاصمة نفسها، وستخوضها في الغالب الفصائل التي صدت هجوم الجنرال "خليفة حفتر" على المدينة في 2019-2020. وعلى عكس الصراع السابق، فإن معظم القتال سيقوم به الليبيون دون أن يعتمد بشكل كبير على المقاتلين الأجانب. ولا يريد الداعمون الخارجيون لكل معسكر اندلاع صدام طويل في طرابلس من شأنه أن يخرج عن السيطرة ويغذي حرب بالوكالة تمتد على مستوى البلاد، لذلك سيكون من مصلحتهم حسم الصراع في أقصر وقت ممكن. الميزة الوحيدة في هذا الصراع الذي يختمر؛ هي أنه طالما أن الجهات الفاعلة الخارجية لا تنخرط بنشاط فيه، فعلى الأرجح أن الصراع سيكون أقصر وأقل تدميراً من الحرب السابقة. ومع ذلك، فإن احتمالات النصر ليست متساوية بين المعسكرين. ونظرًا لأن المعسكر التابع لحكومة الوحدة الوطنية سيكون في حالة دفاع، فإن ردع الخصم سيكون كافياً لتأمين النصر. ومن خلال التوزيع الحالي للقوة بين المعسكرين، يبدو أن المعسكر التابع لحكومة الوحدة الوطنية قادر على صد مثل هذا الهجوم، وبالتالي فإن مهمة معسكر "باشاغا" أكثر صعوبة. وكانت المهمة صعبة بالفعل من قبل على "حفتر"، ورغم أنه كان لديه ترسانة وغطاء جوي أكبر بكثير لغزو طرابلس، إلا أنه فشل. سيحتاج معسكر "باشاغا" إلى كل من القوة الجوية والأسلحة الثقيلة لكسر خطوط الدفاع في طرابلس، والأهم من ذلك أنه من غير المتوقع أن تؤيد أبوظبي الهجوم هذه المرة. ظروف غير مواتية يقوض غياب الدعم الإماراتي احتمالات نجاح هجوم معسكر "باشاغا" الذي يلوح في الأفق. وفي الواقع، فإن ما يمنع هذا المعسكر من مهاجمة طرابلس هو إدراكه لآفاق انتصاره غير المواتية بموجب توازن القوة الحالي. ويتجلى في الوضع الحالي معضلة: إذا اختار معسكر "باشاغا" الهجوم في ظل ظروف غير مواتية فقد يواجه تهميشًا تامًا في حال هزيمته. لكن الانتظار أيضا يهدد بالسماح للطرف الآخر بمواصلة ترسيخ سلطته، وهذا هو السبب في أن الجهود الحالية التي يبذلها معسكر "باشاغا" ركزت على تنمية تحالفاته والضغط على حلفاء حكومة الوحدة الوطنية للتخلي عنها. وإذا فشلت هذه الاستراتيجية، فمن المحتمل أن تظهر حكومة الوحدة منتصرة، مما يعزز موقف "الدبيبة" في المشهد السياسي، خاصة في الشمال الغربي. ولكن ما لم يكن هذا مقترنًا بقيادة الأمم المتحدة القوية والاهتمام الجاد من المجتمع الدولي، فإن بيئة ما بعد الصراع في طرابلس لن تفضي إلى حل سياسي دائم من خلال الانتخابات. وكان انشغال المجتمع الدولي بحرب أوكرانيا وغياب القيادة القوية من قبل الأمم المتحدة سببا في تمهيد الطريق لتعيين "باشاغا" المثير للجدل في المقام الأول، وليس هناك سبب للاعتقاد بأن هذه العوامل الهيكلية ستتغير في المدى القصير.

  •   جرى توقيع وثيقة نقل الحبوب التي ستخفّف أسعار الأغذية الباهظة على الملايين من البشر في قصر طولمة باغجة بوساطة تركيا والأمم المتحدة بعد محادثات صعبة وطويلة. وأُسّس في إسطنبول مركز عمليات مشترك لنقل الحبوب، وإن في هذا النجاح الذي يعيد فتح الموانئ الأوكرانية ويوفّر نقل أكثر من 20 مليون طن من الحبوب، مساهمة كبيرة للجهود المستمرة للرئيس أردوغان. ترى مجلة الإيكونوميست أن هذا «النجاح المدهش» أتى نتيجة «الاحتيال الجيوسياسي» لأردوغان؛ كم هو تقييم مخطئ.. فتوقيع وثيقة نقل الحبوب أصبح ممكنًا بقدرة تركيا على توفير الثقة التي يمكنها إجراء مفاوضات مع أوكرانيا وروسيا في الوقت نفسه. وليس توفير الثقة هذا مصادفة ولا احتيال دبلوماسي، بل إنه ثمرة السياسات التركية تجاه روسيا وأوكرانيا قبل الحرب وأثناءها والتطورات الجديدة التي حدثت بسبب الحرب. علاوة على ذلك، فإن هذه الوثيقة هي نتيجة الدبلوماسية يتبعها أردوغان رداً على المنافسة المتسارعة بين القوى العظمى في الوقت الذي ينتقل فيه العالم إلى نظام عالمي متعدد الأقطاب. لا شكّ أن توقيع وثيقة نقل الحبوب هي أكثر التطورات الواعدة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية. ولكن ينبغي أن تُقطع مسافات كبيرة من أجل الهدنة أولًا، وللوصول إلى النجاح ثانيًا، وإن تركيا ستواصل اتخاذ المبادرات الدبلوماسية الجديدة لهذا الغرض. في الواقع، دعى الرئيس أردوغان إلى السلام العادل في حفل التوقيع مشيرًا إلى أن "لا منتصر في الحرب". ولكن للأسف، عزيمة وقوة الطرفين وأنصار تلك الحرب على مواصلتها لا تشير إلى إمكانية تحقيق السلام على المدى القريب. وإن احتلال روسيا لأوكرانيا ورد الغرب على هذا ليس حربًا أو أزمة للأمن في أوروبا فقط، بل إن هذا الاحتلال وما بعده يشكّل بيئة دولية جديدة. ويقال إن أزمات الطاقة والغذاء والسلع تتسبب في ركود عالمي. والأهم من ذلك، هناك مزاعم أن حربًا باردًة جديدًة قد بدأت بين روسيا وأوروبا. ومن المؤكّد أن هناك منافسة قوة كبيرة جديدة في في بيئة متعددة الأقطاب تنتهي فيها الهيمنة الغربية. تخلق هذه المنافسة الجديدة مناخًا مختلفًا عن بيئة الحرب القديمة بين الغرب والاتحاد السوفياتي بينما لا يشكل خطاب إدارة بايدن عن "الديمقراطية ضد السلطوية" رأس مال أيديولوجي يمكن أن تحل محل "الخطر الشيوعي". وتتخذ القوى العالمية والإقليمية مثل الصين والهند مبادرات لخلق بيئة جيوسياسية جديدة، كما أنها ليست طرفًا في الاستقطاب بين الغرب وروسيا. وتؤدي مقاومة روسيا للعزلة إلى تسريع الانتقال إلى "حقبة ما بعد الهيمنة الغربية" والتحول نحو التعددية القطبية. وهكذا، ينتقل النزاع بين أمريكا والصين الذي هو أصل منافسة القوة الكبيرة إلى مستوى جديد. ويقلق الخبراء في واشنطن الذين يعتقدون أن الإصرار على عزل روسيا يمكن أن يجعل التقارب بين الصين وروسيا دائمًا. محاولة عزل الغرب لروسيا ستفقد فعاليتها ما لم تستسلم روسيا، لأن موسكو تميل إلى التعويض عن العلاقات المتدهورة مع العواصم الغربية بالعواصم الأخرى في العالم، وقد أظهرت قمة طهران أن روسيا لم تتخل عن مطالبها في الشرق الأوسط، ويجب قراءة دلالة قمتي جدة وطهران في ضوء واقع أن القوى في المنطقة قد تحولت إلى أسلوب سياسي جديد. والآن أصبح النهج الكلاسيكي للتحالفات المتعارضة باليًا. إن تركيا من أكثر الدول استعدادًا للبيئة الدولية المليئة بالمنافسات المتعددة غير الواضحة. فأكبر التحولات في السياسة الخارجية لتركيا في آخر خمس أو ست سنوات كان في النهج تجاه الأزمات الإقليمية والعالمية. ولفتت نتيجة الدبلوماسية التركية بعد احتلال روسيا أوكرانيا وتوقيع وثيقة نقل الحبوب انتباه كل العواصم في العالم. ويمكن سرد بعض التطبيقات التي قادت أردوغان إلى النجاح في طولمة باغجة: اتباع الدبلوماسية الاستباقية تجعل الحوار ممكنًا مع جميع الأطراف قبل الأزمة وبعدها. القدرة على إدارة المصالح المتناقضة في سياق المنافسة التعاون. مواصلة العمليات الصعبة مع مؤتمرات القمة حيث يلتقي القادة والدبلوماسيون. تحسين العلاقات الثنائية والتحالفات الموجودة بدلا من الاستقطاب أو البحث عن تحالفات جديدة وغض النظر عن المشكلات. وتحويل النقاط المهملة موضوعا للمفاوضات الجديدة في أوقات التغيرات الجيوسياسية