للمزيد حول هذا الموضوع

  • تشهد السياسة العالمية تحولات جيوسياسية جديدة. إن إضعاف المؤسسات الدولية، وخاصة الأمم المتحدة، في إنتاج الأمن والسلام يؤهل جميع البلدان لحلول جديدة وللمنافسة والتعاون.

  • وضعت زيارة الرئيس أردوغان إلى نيويورك مسألة إصلاح منظومة الأمم المتحدة على جدول الأعمال مرة أخرى. تظهر تصريحات الأمين العام غوتيريس والرئيس الأمريكي بايدن بأن هذا الهيكل لم يعد يعمل، إن دعوة أردوغان التي طال أمدها "العالم أكبر من خمسة" و "نحو عالم أكثر عدلا ممكن" تترسخ.

  • الرئيس أردوغان زعيم يمثل ضمير المجتمع الدولي بتأكيده القوي على مظالم النظام الدولي الحالي. رسائل أردوغان ليست مجرد صرخة. وإنما يخبر أردوغان قادة العالم بما يجب القيام به مع اقتراحه الإصلاحي للأمم المتحدة. وبدوره القيادي في العديد من لحل العديد من الأزمات، كما يبذل قصارى جهده للإسهام في السلم والأمن العالميين والإقليميين.

  • لقد ظهر اتجاه مثير للاهتمام بين المسلمين الغربيين وهو أن عدد أكبر منهم ينتقل ويستقر في تركيا. وتهدف هذه الهجرة، إلى السماح لهم بممارسة الإسلام بشكل أكثر انفتاحًا ودون خوف أو قيود.

  • تكمن أهمية الزيارة في أنّها عالجت العلاقات التركية-الروسية من جهة، وتناولت قضية تشغل الأجندة العالمية وهي تجديد اتفاقية ممر الحبوب التي انتهت قبل شهرين في ظل حاجة ماسة إلى تجديدها لطمأنة الأسواق ومنع حدوث تأثير سلبي عالمي، من جهة أخرى.