f فيروس كورونا – الصفحة 2 – SETA
  • لا خلاف على أن عام 2020 كان عاماً صعباً على كل دول العالم، ولكنه بالنسبة إلى تركيا كان عاماً استثنائياً، ويمكن لبعض الخبراء الجزم بأن المتابعين للشأن التركي قد أصيبوا بالإرهاق من كم القضايا والتطورات التي حصلت على مستوى السياسة الداخلية والخارجية.
  • بكل أسف، الانتخابات الامريكية تهم العالم أكثر من الأمريكيين أنفسهم. وتركيا بطبيعة الحال ستتأثر هي الأخرى من النتائج.
  • ربما تكون انتخابات الرئاسة الأمريكية التي ستُعقد في الثالث من نوفمبر المقبل مرشحة لأن تكون الانتخابات الأكثر استثنائية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية؛ فقد تغيرت التوازنات الانتخابية في لحظة، بسبب الإدارة بالغة السوء لأزمة فيروس كورونا، الذي أتى في فترة كانت فيها معدلات البطالة والنمو الاقتصادي جيدة للغاية.

للمزيد حول هذا الموضوع

  • لقد بدأت مكافحة تركيا لكورونا قبل ظهور أول حالة في 10 مارس/آذار 2020 بكثير. وفي هذا السياق رجحت تركيا استراتيجية "ضغط الأزمة" في هذه المرحلة واتخذت تدابير جدية وحققت بها نتائج ناجحة. وقد أثّرت في نجاح مكافحة الفيروس عدة أمور منها امتلاك حكومة حزب العدالة والتنمية لتجربة في مواجهة الأزمات مقارنة بحكومات دول أخرى، وتحديدا قيامها بتحسين أوضاع القطاع الصحي في العشرين عاما الأخيرة والقدرة على اتخاذ وتطبيق القرارات بسرعة بفضل النظام الرئاسي وتصميم القيادة.

  • في أي مرحلة تقف أفريقيا في مكافحة فيروس كورونا؟ هل تستطيع الدول الأفريقية أن تكافح الوباء بمواردها الخاصة؟ هل البنية التحية الصحية في أفريقيا كافية لمكافحة الفيروس؟ ما هي الدول والمنظمات والشخصيات التي تقدم الدعم لأفريقيا في مكافحتها فيروس كورونا؟ لماذا تحول الصينيون في أفريقيا والأفارقة في الصين إلى موضع استهداف؟

  • ما سرعة انتشار فيروس كورونا في العراق؟ وما التدابير المتخذة لإدارة الأزمة؟ وكيف يؤثر فيروس كورونا على المجتمع؟ وكيف يؤثر الانخفاض في أسعار النفط على الاقتصاد العراقي؟ وما هي التطورات السياسية التي تحدث في العراق أثناء أزمة فيروس كورونا؟ ما تأثير أزمة فيروس كورونا على الوضع الأمني في العراق؟

  • دخول تركيا إلى الساحة الليبية، اعتبارًا من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، غير التوازنات فيها، وبفضله تحققت النجاحات الأخيرة لحكومة الوفاق. وفي يناير/ كانون الثاني الماضي انعقد مؤتمر ليبيا في برلين.

  • يوجد عدد من المعايير التي تجعل بعض الدول أكثر تحصيناً وقدرة من غيرها على مواجهة فيروس كورونا الذي بات يشغل أجندة العالم ويؤثر على كل مساراته، إذ أدى حتى 5 أبريل/نيسان إلى وفاة أكثر من 63 ألف شخص وإصابة أكثر من مليون في 190 دولة.