f غزة – SETA
  • إن الجيش الإسرائيلي ذاهب لمزيد من التورط في غزة والمقاومة تعرف البيئة أكثر منه وتعرف نقاط ضعفه ومن المتوقع أن تكون خسائر الجيش الإسرائيلي أكبر في المرحلة القادمة إذا استمر القتال وهو الأرجح والتورط سيقود لمزيد من التورط.
  • بمجرد انتشار الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الاحتجاجات "معادية للسامية" وإنه يجب وقفها. كما أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن بيانا بشأن الاحتجاجات، قائلا: "أدين المظاهرات المعادية للسامية".
  • سرعان ما تصاعدت الهجمات التي شنتها إسرائيل في السابع من أكتوبر ردا على العملية التي نفذتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، ضد أهداف عسكرية إسرائيلية، إلى عملية ارتكبت فيها جميع أنواع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية. لأكثر من ستة أشهر، تحدث جريمة قتل جماعي لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث أمام أعين العالم بأسره. لسوء الحظ، لم يتمكن أي طرف مؤثر من فعل أي شيء لإنهاء هذه الفظائع حتى الآن.

للمزيد حول هذا الموضوع

  • إن إدانة المقاومة الفلسطينية بالإرهاب والتزام الصمت إزاء المذابح الإسرائيلية هو في الأساس رهاب للإسلام. كما أن الرقابة التي تفرضها وسائل الإعلام الغربية وتقاريرها المضللة عن غزة تحتوي أيضا على شكل من أشكال الإسلاموفوبيا.

  • من الآثار الجانبية لاستقبال واشنطن ولندن للوزير غانتس أن تتشجع أطراف دولية أخرى على انتقاد حكومة نتنياهو والضغط عليها وهذا سيشكل مزيد من العزلة والإرباك على حكومة نتنياهو ولكن مع ذلك لا ينبغي أن ننسى أن الإدارة الأمريكية لا زالت تواصل الدعم العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي وكانت دائما تستخدم حق النقض الفيتو في مجلس الأمن ومنعت التوصل لقرارات ملزمة لوقف إطلاق النار قبل ذلك.

  • هناك صمت خطير في المنطقة قبل الانتفاضات العربية. إذا تحركت إسرائيل لإبادة 1.5 مليون فلسطيني في رفح، فقد تكون هناك تحركات واشتباكات ستسبب ضائقة كبيرة للعديد من الدول العربية. لا ينبغي أن ننسى أن الأنظمة في المنطقة أكثر هشاشة من الدول الأوروبية. يحذر بوريل من إعصار للغرب، ولكن ليس هناك ما يضمن أن إعصارا أكبر لن يثور في الشرق الأوسط.

  • إن تحول صراعات القوى العظمى إلى صراعات بالوكالة، وتعميق الشعور بانعدام الأمن، والمنافسة التكنولوجية المدمرة، وتجاهل المعايير والآليات الدولية، وخاصة من قبل أولئك الذين ينشرونها، هي للأسف علامات على الانتقال إلى "عصر الفوضى".

  • في الحروب السابقة كان هناك أهداف واضحة ومعدة مسبقا من قبل جيش الاحتلال لكن هذه المرة هناك مشكلة واضحة وقد اشتكى الجيش علنا أن المستوى السياسي لم يحدد أهداف الحرب بشكل دقيق وأن ما تم إعلانه من أهداف ليست واقعية واليوم بعد أكثر من 107 على بدء الحرب لا يزال جيش الاحتلال وحكومته في حالة خلاف وتوتر حول إمكانية تحقق الأهداف.