يمكن أن تؤدي الزيادة في الاشتباكات والإصابات إلى تعبئة الفلسطينيين في الضفة الغربية والفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية الذين يعيشون في إسرائيل، وتوسيع الصراع داخل إسرائيل. وسيعني انتشار الصراع أيضا زيادة في الصراعات بين المجتمع الإسرائيلي والعرب الفلسطينيين، الأمر الذي يمكن أن يسهل حدوث الانتفاضة الثالثة.
نحن نناضل من أجل أن يتمكن الأطفال الفلسطينيون من العيش بحرية دون القلق بشأن أمنهم مثل الأطفال الآخرين في العالم. والآن يجب على العالم أن يسمع صرخة الأطفال الفلسطينيين. لا يمكن لأحد أن يتجاهل رغبته في العيش بحرية في أرضه. ومن واجبنا الإنساني أن نساعد الأبرياء.
الاحتجاجات في جميع أنحاء العالم للتضمان مع فلسطين ليست هي التي تغذي معاداة الغرب ومعاداة السامية، ولكن المتسبب في ذلك هي أن الدول القوية لا تتحدث ضد قتل الجيش الإسرائيلي لطفل كل 10 دقائق.
إن الأزمة الدولية التي حدثت بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر لا تقتصر على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فحسب. ويجري الآن تفكك وانهيار نظام الأمم المتحدة والقانون الدولي. على عكس الحكام الغربيين، فإن الجماهير التي تدعم الفلسطينيين في المدن الغربية ذات قيمة كبيرة من حيث كونها ضمير المجتمع الدولي.
وعقب تلك التصريحات، هاجمت إسرائيل الأمين العام للأمم المتحدة بشدة. إذ اتهمه وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين قائلاً: "أنه لم يعد قادراً على أداء مهامه أميناً عاماً للأمم المتحدة" داعياً إياه إلى الاستقالة الفورية. ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الإسرائيلية، لوسي هادار، تصريحات غوتيريش بأنها "غير مسؤولة".