إن تحول صراعات القوى العظمى إلى صراعات بالوكالة، وتعميق الشعور بانعدام الأمن، والمنافسة التكنولوجية المدمرة، وتجاهل المعايير والآليات الدولية، وخاصة من قبل أولئك الذين ينشرونها، هي للأسف علامات على الانتقال إلى "عصر الفوضى".
تواجه خيارات الاحتلال تجاه غزة رفضاً فلسطينياً وإقليمياً، وفي بعض الأحيان أمريكياً وغربياً، وبالتالي هي لا تكرس سوى التخبط ولا يمكن أن يوجد استقرار نسبي إلا إذا حصل تحسن في الوضع عمّا كانت تعيشه القضية الفلسطينية قبل 7 أكتوبر.
إن "الصراع بالوكالة الخاضعة للرقابة" يمكن أن يفيد إيران وإسرائيل. ومع ذلك، سيكون لهذا الوضع آثار ستأخذ التقييمات العالمية والإقليمية لتركيا والمملكة العربية السعودية ومصر والقوى الإقليمية الأخرى إلى بُعد جديد.
في بيان صادر عن منظمة التعاون الإسلامي قبل القمة، تم التأكيد على أن هذه القمة عقدت حول "القضية الفلسطينية، التي هي القضية المركزية للأمة الإسلامية، والتطورات الخطيرة المتعلقة بمدينة القدس".
جار التحميل…
جار التحميل…
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website. If you continue to use this site we will assume that you are happy with it.Ok