f الاتفاق النووي الإيراني – SETA
  • كانت إسرائيل المستفيد الأول من مرحلة الصراعات في المنطقة، ولهذا لن تكون مرحبة بمرحلة المصالحات الحالية
  • إن طهران التي سعت خلف النفوذ الإقليمي، عبر محور المقاومة الذي أقامته منذ ثورة عام 1979، قلقة اليوم من النجاحات التي حققتها أنقرة خلال أربعة أعوام فقط. وما نصر قرة باغ الذي تم تحقيقه في 44 يوماً فقط عنا ببعيد، حيث انقلب التوازن في القوقاز في غير صالح روسيا و-على وجه الخصوص- إيران.
  • إن مكاسب التقارب مع تركيا بالنسبة للسعودية أكثر من تكاليفه. فمن المحتمل بقوة أن تضمن عملية التقارب مع تركيا مردوداً أكبر بالنسبة لحكومة الرياض في العديد من القضايا بدءاً من توازن القوى الإقليمي، مروراً بمساعي بايدن لعزل الرياض، وحتى حماية مكانة السعودية في الخليج.

للمزيد حول هذا الموضوع

  • من الواضح أن القوى التي تسعى لخلق الفوضى الإقليمية والعالمية تلعب أوراقها الأخيرة. فالديمقراطيون في الولايات المتحدة ومعظم المؤسسات والدول الأوروبية طلبوا من إيران التحلي بالصبر والامتناع عن الانتقام الذي قد يؤدي إلى اضطراب العالم ودخوله في حروب طاحنة لا يخرج أحد منها رابحاً.

  • يمكن القول إن دولاً مثل فنزويلا وإيران وروسيا هي الدول الأكثر متابعة للانتخابات الأمريكية. أما بالنسبة لأنقرة التي اتخذت نهجاً مستقلاً منذ عهد بعيد؛ لن يكون لفوز ترامب أو بايدن أهمية كبيرة، بالرغم من إعلان بايدن عن "رغبته اسقاط الحكومة في تركيا عبر دعم المعارضة". هذا لأن الضغوطات التي مارستها الولايات المتحدة في عهد ترامب على تركيا لم تكن أقل من تلك التي مارستها في عهد أوباما الذي كان بايدن نائباً له.

  • كلما اقتربت الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بدأ الحديث حول النتائج المحتملة لها في التزايد تدريجياً في بقية بلدان العالم.