سيحدد مدى تصرف طهران بصبر أمام الاستفزازات القادمة من إسرائيل وربما من الولايات المتحدة الامريكية حتى العشرين من يناير ،2020 إذا كان بايدن الذي يهدف إلى إعادة الولايات المتحدة الأمريكية إلى المؤسسات والاتفاقيات الدولية مجدداً سيتراجع عن العودة إلى الاتفاق النووي أم لا.
من الواضح أن القوى التي تسعى لخلق الفوضى الإقليمية والعالمية تلعب أوراقها الأخيرة. فالديمقراطيون في الولايات المتحدة ومعظم المؤسسات والدول الأوروبية طلبوا من إيران التحلي بالصبر والامتناع عن الانتقام الذي قد يؤدي إلى اضطراب العالم ودخوله في حروب طاحنة لا يخرج أحد منها رابحاً.
ليست تهمة الأصولية التي يُراد إلصاقها بأردوغان إذاً إلا قناع، خلف هذا القناع توجد نية للإطاحة بقائد يكافح من أجل الحفاظ على المصالح الوطنية لبلاده، وإن لم يكن فتقييده. والسلام.
جار التحميل…
جار التحميل…
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website. If you continue to use this site we will assume that you are happy with it.Ok