في هذا التقرير، يتم مناقشة قضية الدستور الجديد، الذي كان على جدول أعمال تركيا لسنوات عديدة وأصبح موضوعا مهما على جدول الأعمال مرة أخرى بعد انتخابات 14 مايو. تتمتع تركيا بتجربة دستورية طويلة لا يمكن الاستهانة بها. ومع ذلك، تم إعداد الدستورين الأخيرين بعد الانقلابات العسكرية، دون أي مشاركة اجتماعية حقيقية أو تفاوض، بما يتماشى مع أولويات مدبري الانقلاب. لهذا السبب، تم إجراء تعديلات دستورية بشكل مستمر على مدار الثلاثين عاما الماضية وكان هناك بحث عن دستور جديد. في القرن الثاني للجمهورية، أصبح تحقيق دستور مدني وتحرري وديمقراطي مطلب السياسة والمجتمع على حد سواء. في التقرير، أولا وقبل كل شيء، تم نقل تجربة تركيا الدستورية وعملية مكافحة الوصاية الدستورية ولماذا لا تزال هناك حاجة إلى دستور جديد على الرغم من التعديلات الدستورية التسعة عشر التي تم تنفيذها. بعد ذلك، يتم فحص كيفية تطبيق الطريقة الحديثة لوضع دستور جديد قائم على المشاركة الديمقراطية جنبا إلى جنب مع تجارب تركيا السابقة.
للاطلاع على التقرير باللغة التركية: https://setav.org/assets/uploads/2023/10/R238.pdf
