f
خلال زياراته للدول الثلاث، حرص الرئيس أردوغان على تقديم هدية لزعماء هذه الدول ذات دلالة خاصّة، وهي سيارة توغ المحلية التي جرى إنتاجها في تركيا كنموذج للمنتجات التركية من جهة، ورسالة تعزيز للعلاقات الثنائية مع قادة هذه الدول.
احتلال روسيا أوكرانيا أعاد إلى الواجهة مكانة المنطقة بالنسبة إلى الاقتصاد والاستقرار العالمي.
ترغب أنقرة أن تكون عامل توازن يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.
يمكن القول إن المسار العام للعلاقات السعودية التركية قد تغير بشكل إيجابي. فقد انخفض مستوى التوتر في العلاقات الثنائية من خلال الزيارات المتبادلة وانطلقت عملية الشراكة الثنائية مجددا بفضل الخطوات المتبادلة. وستتعزز هذه الشراكة وتأخذ طابعا مؤسسيا عبر الخطوات التي سيتم اتخاذها في المرحلة المقبلة.
إن تركيا هي الحصن الأكبر ضد التوسع والعدوان الإيراني في شمال العراق وشمال سوريا، وبالتالي فالمصلحة المشتركة في كبح التوسع الإيراني يمكن أن تحفز تركيا وإسرائيل نحو تعاون سريع وأكبر، حيث لا تستطيع إسرائيل مواجهة إيران من خلال التحالف مع الإمارات العربية المتحدة أو حتى المملكة العربية السعودية فقط، فدعم تركيا أمر بالغ الأهمية.