f أردوغان – الصفحة 2 – SETA
  • كانت زيارة الرئيس أردوغان إلى أربيل بعد بغداد بمثابة دعم سياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني وتحذير للاتحاد الوطني الكردستاني. تريد أنقرة نقل المعركة ضد حزب العمال الكردستاني في العراق إلى مرحلة نهائية من خلال المساهمة في استعادة العلاقات بين بغداد وأربيل.
  • في خطابه الذي ألقاه في الشرفة ليلة الانتخابات، وصف الرئيس أردوغان انتخابات 31 مارس بأنها "نقطة تحول، وليست نهاية". وتعبيرا عن احترامه للإرادة الوطنية مرة أخرى، تحدث أردوغان عن فضيلة الديمقراطية بلغة شاملة.
  • إن تطوير العلاقات الثنائية بين تركيا ومصر (زيادة التجارة إلى 15 مليار دولار، والتعاون في مجالات الطاقة والسياحة والدفاع) والسعي إلى توحيد القوى في القضايا الإقليمية (مثل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والمشاكل في شمال أفريقيا وشرق البحر الأبيض المتوسط، والاستثمارات الجديدة والحروب بالوكالة) قد يكون له آثار أكثر أهمية من عمليات التطبيع الأخرى في المنطقة.

للمزيد حول هذا الموضوع

  • استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت الماضي في قصر وحيد الدين في إسطنبول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في إطار جولة للأخير تشمل دولاً عربية عدة، مثل السعودية والإمارات والأردن وقطر بالإضافة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.

  • في حديثه للصحفيين في طريق عودته من قمة المناخ في دبي، قال الرئيس أردوغان: مثلما بذلنا جهودا لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، سنواصل في نفس الاتجاه من أجل سلام دائم. لقد ضاعت فرصة السلام في الوقت الحالي بسبب موقف إسرائيل المتعنت، لكننا سنواصل عملنا في قلب حل الدولتين.

  • مع أن العلاقات بين تركيا وألمانيا تتسم بالاستقرار، فإنّ هناك عديداً من ملفات الخلاف في وجهات النظر، التي شهدتها العلاقة منذ محاولة الانقلاب الفاشل في تركيا عام 2016، أو تجاه عدد من القضايا الدولية والإقليمية.

  • أعربت الصحف الألمانية عن استيائها من سياسة تركيا تجاه غزة وحماس وانتقاد أردوغان القاسي لإسرائيل، لكنها اضطرت أيضا إلى نشر تعليقات اعتبرت أنقرة "شريكا صعبا ولكن لا غنى عنه" لبرلين.

  • بما أن المعتقدات الدينية تشكل جزءا قيما من الهوية، فإننا نشهد أحيانا أنها تؤثر على سياسات الدول. ومع ذلك، إذا كانت الخطابات والأيديولوجيات التوسعية والمحتلة والموجهة نحو الحرب هي الخيار الرئيسي المحدد للدول، فإن الوصول إلى هذا الوضع الثيوقراطي السياسي خطير جدًا.