f السياسة الخارجية التركية – الصفحة 2 – SETA
  • تركيا التي تعارض مجازر إسرائيل على أعلى مستوى، ستبذل جهودا دبلوماسية لمحاكمة مجرمي الحرب من جهة، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتطبيق حل الدولتين من جهة أخرى. وستكون الحرب الأكثر فعالية وتقدما ضد الإرهاب في العراق وسوريا، واختراقات جديدة في مجالات صناعة الدفاع والطاقة، والبحث عن تعاون / تكامل جديد في المناطق المحيطة، وأنشطة الوساطة على جدول أعمال الدبلوماسية التركية في عام 2024.
  • إن تركيا في ولاية أردوغان الجديدة ستستمر في اتباع مثل هذه السياسات، من خلال حكومة أقوى، فهي تعمل على إعادة المنطقة إلى سابق عهدها في الوقت الذي تسعى فيه إلى تعزيز قوتها العسكرية الرادعة من أجل مصالحها وأمنها القومي.
  • تستفيد تركيا بلا شك من علاقاتها الجيدة مع الغرب في تقوية حضورها وعلاقاتها مع حلفاء الغرب في المنطقة أو مع من كانوا حلفاءه أو قريبين منه، ومن زاوية أخرى تستفيد تركيا من تحديها للغرب أيضا ونبرتها الاستقلالية عنه في بعض الأحيان في الظهور كمثال قوي أمام مكونات المنطقة في ظل الانسحاب الأمريكي عن المنطقة.

للمزيد حول هذا الموضوع

  • ستحاول تركيا الاستفادة من الراحة الداخلية بالاستقرار بين الحكومة والبرلمان الذي كانت نتيجة الانتخابات الأخيرة وتراجع وضع المعارضة في تحويل ذلك لزخم جديد في نفس سياستها الخارجية.

  • يظهر المشاركون في حفل تنصيب الرئيس الطبيعة الإقليمية المتعددة للسياسة الخارجية التركية وقدرتها على التركيز على العديد من القضايا العالمية في وقت واحد، تشير أمريكا اللاتينية وأفريقيا والبلقان وآسيا الوسطى والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا إلى أصالة الشبكة الدبلوماسية العالمية التي بنتها تركيا على مدى السنوات ال 21 الماضية.

  • إن الدبلوماسية التركية تعزّز تأثيرها يومًا بعد يوم بطريقة ريادية وبناءة

  • إن موقف أنقرة واضح؛ فهي تريد أن ينحسب الجيش الروسي وتدعم استقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها بينما تواصل بيع الطائرات المسيرة لأوكرانيا في إطار التعاون معها في مجال الصناعات الدفاعية.

  • اقتراب الولايات المتحدة من عقد اتفاق نووي جديد مع إيران ورفع جزء من العقوبات التي فرضت في عهد ترامب قبل فترة قصيرة، نبه العديد من دول الشرق الأوسط إلى الخطر الإيراني. فقد ابرمت إسرائيل اتفاقًا أمنيًا مع البحرين، إلا أن ثلاثتهما أدركوا ان هذه الاتفاقات غير كافية للوقوف بوجه إيران.