تنبع حاجة الغرب إلى مسألة إسلامية من عدة أسباب. فالموارد الاستعمارية الأوروبية في تناقص، الأوروبيون يخسرون القوة في كل المجالات أمام الصين والهند وروسيا، وفرنسا التي تسعى للتحرك كذراع ميداني للاتحاد الأوروبي هُزمت في ليبيا وسوريا وأذربيجان. كما انخرطت أوروبا في مسعى ملء فراغ القوة السياسية الذي تركته الولايات المتحدة خلفها، ولكنها عجزت أمام تركيا وروسيا. فضلاً عن ذلك، أنتجت الاحتلالات التي تورط فيها الغرب في الشرق الأوسط، بغية جلب الديموقراطية المزعومة إرهاباً، وامتدت هذه الموجة من الإرهاب إلى أوروبا.
إننا لن نرى تداعيات مناخ الذعر وانعدام الثقة وقلة الحيلة التي ستكون ميراثاً لأزمة الفيروس إلا في الفترة التي ستتلو الأزمة، وأمام منتهتزي الأزمة والأخبار الكاذبة ونظريات المؤامرة يوجد في أيدي الدول درعان وهما : الشفافية ورباطة الجأش.
ما هو سبب أزمة اللاجئين؟ وهل ترسل تركيا السوريين إلى أوروبا بالقوة؟، هل تستخدم تركيا اللاجئين كورقة للمساومة؟ هل تلقي تركيا باللاجئين إلى التهلكة؟ وهل تم إلغاء "معاهدة إعادة الاستقبال" التي وقعتها تركيا مع الاتحاد الأوروبي ؟
جار التحميل…
جار التحميل…
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website. If you continue to use this site we will assume that you are happy with it.Ok