• تناول الكتاب الذي بين أيدينا تأصيلا لصراع القوى في شرق البحر المتوسط تاريخيًّا ووقوفا عند الاتفاق البحري بين تركيا وليبيا بالإضافة إلى قضية قبرص كقضية لا زالت تحتاج لحل في قلب شرق المتوسط.
  • شهدت أنقرة صباح 12 أبريل/نيسان 2021 حدثاً تأجّل تحقيقه أكثر مِن 7 سنوات، حيث انعقد الاجتماع الأول للمجلس الليبي التركي للتعاون الاستراتيجي رفيع المستوى برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الليبي الجديد عبد الحميد الدبيبة.
  • يتبع رئيس الوزراء الليبي الدبيبة سياسة توازن فعالة، حيث يتواصل مع كافة الدول التي كان لها دور في زعزعة استقرار بلاده خلال السنوات الأخيرة، ويظهر في الوقت نفسه أنه يولي أهمية خاصة لأنقرة التي ساهمت من طريق اتفاقيات 2019 في توطيد الاستقرار في البلاد.

للمزيد حول هذا الموضوع

  • منذ أكثر من عام وهناك تراشق وانتقادات متبادلة بين كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وصف فيها أردوغان ماكرون بأنه يحتاج إلى علاج نفسي، وأنه لا يعرف تاريخ بلاده، وتارة أخرى قال عنه إنه يحاول عبثا أن يكون مثل نابليون.

  • لم تحقق أنظمة السلاح الجديدة تلك تفوقاً على المجموعات الإرهابية فحسب، بل تجاوزتها لتحقق تفوقاً مهماً على الأسلحة الروسية. فقد تم تدمير عدة منظومات دفاع جوي، عبر الطائرات المسيرة المسلحة.

  • اليوم يتعين على تركيا مع قبولها طلب ليبيا بالمساعدة العسكرية، مواصلة فعل كل ما يلزم لضمان استمرار تحسن الأوضاع في البلاد مثل أن يكون لتركيا حضور قوي على الأرض بهدف الضرب على يد حفتر الذي يحاول نسف اتفاق وقف إطلاق النار وبالتالي يجب تنفيذ اتفاق التعاون العسكري بين تركيا وحكومة الوفاق الوطني بالكامل