تعتبر حالة إدانة تركيا للمحاولة الانقلابية على رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان حالة نموذجية تدل على رفض تركيا للانقلابات حتى على الحكومات غير الصديقة
لقد طورت تركيا نمط إدارة يحول الصراعات التي ظهرت أمامها في الأعوام الأخيرة كـ “تحديات” إلى “فرص”. وبقيادة حازمة قوية، حولت القيود إلى إمكانيات جديدة. وحققت تواجداً على الأرض، فأخذت مكانها على طاولة المفاوضات.
الرسالة واضحة: الأسد وداعمه روسيا عازمون على احتلال إدلب خطوة بخطوة ، في محاولة للسيطرة على ما تبقى من منطقة خفض التصعيد ؛ حتى لو كان ذلك يعني قتل العشرات من المدنيين ودفع السكان للهرب باتجاه الحدود التركية.
اليوم يتعين على تركيا مع قبولها طلب ليبيا بالمساعدة العسكرية، مواصلة فعل كل ما يلزم لضمان استمرار تحسن الأوضاع في البلاد مثل أن يكون لتركيا حضور قوي على الأرض بهدف الضرب على يد حفتر الذي يحاول نسف اتفاق وقف إطلاق النار وبالتالي يجب تنفيذ اتفاق التعاون العسكري بين تركيا وحكومة الوفاق الوطني بالكامل