لعل أهم ما تشير إليه هذه التغييرات الدبلوماسية هو تعيين السفير التركي في طوكيو مراد ميرجان سفيراً في واشنطن، حيث يأتي هذا القرار بعد فوز جو بايدن، وضرورة إعادة ضبط العلاقات بعد مرحلة استثنائية في عهد ترمب.
يمكن القول إن دولاً مثل فنزويلا وإيران وروسيا هي الدول الأكثر متابعة للانتخابات الأمريكية. أما بالنسبة لأنقرة التي اتخذت نهجاً مستقلاً منذ عهد بعيد؛ لن يكون لفوز ترامب أو بايدن أهمية كبيرة، بالرغم من إعلان بايدن عن "رغبته اسقاط الحكومة في تركيا عبر دعم المعارضة". هذا لأن الضغوطات التي مارستها الولايات المتحدة في عهد ترامب على تركيا لم تكن أقل من تلك التي مارستها في عهد أوباما الذي كان بايدن نائباً له.
تستعيد المحادثات الدبلوماسية زخمها، فيما تسعى حكومة الوفاق الوطني الليبية إلى تحرير سرت والجفرة. التحرك الأخير أتى من مصر، حيث اجتمع السيسي السبت الماضي بالجنرال خليفة حفتر الانقلابي ورئيس مجلس نواب طبرق...
جار التحميل…
جار التحميل…
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website. If you continue to use this site we will assume that you are happy with it.Ok