أدركت السلطات السعودية أن الصعود الإماراتي يأتي على حسابهم. وبسبب التباين في المصالح بين السعودية والإمارات بدأت المواجهة بين البلدين في الاحتدام. اليوم تختلف الدولتان حول العديد من القضايا الإقليمية مثل المصالحة مع قطر، والتطبيع مع إسرائيل، والعلاقات مع العراق، والسياسة المتبعة إزاء الأزمة اليمنية، والقضية الفلسطينية.
تتضاءل يوماً بعد يوم حظوظ الرئيس ترمب في عكس نتائج الانتخابات الأمريكية التي فاز فيها منافسه الديمقراطي جو بايدن، فهل يعمل على إضافة إنجازات أخرى إلى رصيده قبل المغادرة يكون منها حل الأزمة الخليجية بين قطر وجيرانها من دول الحصار؟