• لا زال الجيل "زد" أو جيل ثورات الربيع العربي يعيش واقعا مأساويا وحربا مضادة تستهدف استئصال طموحه وقمع حتى خياله وحلمه في ظل سعيه لابتكار الأدوات اللازمة للوصول إلى هذا الطموح. ومع أن تلك اللحظة البارقة التي لمعت كوميض فجر حرية لهذا الجيل ما زالت حاضرة في ذهنه لكنها لم تتفتق بعد عن برامج عمل ومشاريع متكاملة قد تنجح يوما خاصة أن هذا الجيل يفضل المشاريع والمبادرات الإبداعية على الخطاب والعمل التقليدي.
  • إن المحتويات المتلاعبة التي تصنع بغرض التضليل الإعلامي تعرض على جمهور المتابعين حاملة منطقا إعلاميا من هذا النوع وتدع الجماهير بدون موجه يميز لها الصواب من الخطأ. في الآونة الأخيرة جسدت الأخبار التي ينشرها الإعلام الغربي وأذرعه في تركيا بهدف إضعاف تأثير بلدنا في مكافحة الفيروس أوضح أشكال التلاعب الإعلامي.
  • إنه من الجلي أننا نمر من مرحلة حرجة في موضوع صناعة وتغيير الإدراك من خلال التلاعب والأخبار الكاذبة المتعمد إنتاجها.