f
مع توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على سلسلة من العقوبات ضد تركيا، تم وبشكل...
وفيما يتعلق بسياسة الإدارة الأمريكية القادمة بشأن تركيا فمن المؤكد أنها ستعكس ميزان القوى العالمي وأولويات واشنطن في الشرق الأوسط. وإذا تحرك بايدن لتمكين الناتو ومواجهة روسيا، فسيكون ثقل أنقرة حاسماً في التضامن داخل الحلف وكقوة موازنة بحكم الأمر الواقع ضد موسكو في ليبيا وسوريا والقوقاز. ويمكن لتركيا أن تمارس نفوذاً أكبر على أوروبا الشرقية ومنطقة البحر الأسود أيضاً.
لقد طورت تركيا نمط إدارة يحول الصراعات التي ظهرت أمامها في الأعوام الأخيرة كـ “تحديات” إلى “فرص”. وبقيادة حازمة قوية، حولت القيود إلى إمكانيات جديدة. وحققت تواجداً على الأرض، فأخذت مكانها على طاولة المفاوضات.
لن تقف الجهود الدبلوماسية التي تسارعت عقب سحب تركيا لسفينة "عروج ريس" من شرق المتوسط للصيانة عند حد خفض التوتر بين تركيا واليونان فحسب، بل ستقدم كذلك فرصة لتحسين العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
تحمل بعض الدوائر داخل ألمانيا نظام بوتين المسئولية عن حادثة تسمم المعارض الروسي، وتطالب برلين باتخاذ الخطوات اللازمة، كرد فعل على ذلك، بينما ترى روسيا القضية نتاجاً لحملة تشويه تُشن ضدها.