• ملخص تستضيف تركيا أكثر من 3.5 مليون سوري منذ عام 2011، ومن حينها تعمل على تطوير سياسات للسوريين تتعلق بالسكن والعمل والصحة والتعليم. في حين أن الحرب في سوريا لا زالت مستمرة، إلا أنه تم القضاء على مساحة العيش في سوريا بالكامل تقريبًا، وعليه فإن افتراض بقاء السوريون لفترة طويلة، يعني تنحي السياسات قصيرة المدى أمام السياسات طويلة الأجل. من الواضح أن التعليم هو المجال الأكثر أهمية في سياق تطوير السوريين كشخوص وكمجتمع، وكذلك في سياق تسهيل تكيفهم مع المجتمع التركي. وبالنظر إلى حقيقة أن نصف السوريين الذين يعيشون في تركيا هم من الأطفال والشباب، وعددهم ما يقارب المليون، الذين في حاجة للتعليم، فمن الواضح أن هناك حاجة إلى خريطة طريق طويلة الأجل.