• حتى لو التزم القادة الصمت أو تراجعوا، فإن المظاهرات الفلسطينية في الدول الأوروبية تظهر أن الناس لن ينسوا المجزرة الإسرائيلية في غزة وسيحملون حكوماتهم المسؤولية عنها. إن إطلاق النار على المستشفيات وقتل الأطفال والنساء أمام أعين العالم بأسره خلق جروحا عميقة في الضمير الإنساني.
  • إن الأزمة الدولية التي حدثت بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر لا تقتصر على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فحسب. ويجري الآن تفكك وانهيار نظام الأمم المتحدة والقانون الدولي. على عكس الحكام الغربيين، فإن الجماهير التي تدعم الفلسطينيين في المدن الغربية ذات قيمة كبيرة من حيث كونها ضمير المجتمع الدولي.
  • تستفيد تركيا بلا شك من علاقاتها الجيدة مع الغرب في تقوية حضورها وعلاقاتها مع حلفاء الغرب في المنطقة أو مع من كانوا حلفاءه أو قريبين منه، ومن زاوية أخرى تستفيد تركيا من تحديها للغرب أيضا ونبرتها الاستقلالية عنه في بعض الأحيان في الظهور كمثال قوي أمام مكونات المنطقة في ظل الانسحاب الأمريكي عن المنطقة.