• هناك أربعة معايير تحدد السياسة التركية  تجاه الأزمة الأوكرانية؛ المعيار الأول هو العلاقات الودية بين تركيا وأوكرانيا، إذ أن أنقرة وكييف ليس لديهما أي أجندة سلبية ملحة، كما أن علاقاتهم السياسية والأمنية والاقتصادية جيدة، فأوكرانيا هي واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لتركيا، فقد تجاوز حجم التجارة الثنائية مؤخرًا 7.4 مليار دولار (100 مليار ليرة تركية)..
  • بالنظر إلى إدارة الأزمة، للوهلة الأولى، يبدو أن اليد العليا للرئيس الروسي، ومع ذلك كان من المستحيل على الولايات المتحدة وأوروبا تلبية مطالب موسكو المتطرفة. في حقيقة الأمر، تدرك إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الأزمة الحالية تمثل اختبارًا حقيقيًا للتفوق والقيادة العالمية للولايات المتحدة.
  • يتبع رئيس الوزراء الليبي الدبيبة سياسة توازن فعالة، حيث يتواصل مع كافة الدول التي كان لها دور في زعزعة استقرار بلاده خلال السنوات الأخيرة، ويظهر في الوقت نفسه أنه يولي أهمية خاصة لأنقرة التي ساهمت من طريق اتفاقيات 2019 في توطيد الاستقرار في البلاد.

للمزيد حول هذا الموضوع

  • تسارعت المفاوضات بين اللاعبين الدوليين والمحليين عقب وقف إطلاق النار الذي جرى الإعلان عنه في الحادي والعشرين من أغسطس الماضي، فيما تتواصل الخلافات حول القضايا الرئيسية في الأزمة الليبية.

  • إنّ تركيا دولة قوية ذات أحلام كبرى، لكن قضية الطاقة لطالما مثلت وضعًا مزعجًا لها...

  • استشهد ثلاثة وثلاثون جنديا تركيا على إثر غارة جوية لقوات النظام مما أدي إلى عودة مسألة العلاقات التركية الروسية وأهمية مدينة إدلب إلى الواجهة من جديد بعد هذا الهجوم..فلماذا تعد إدلب مهمة؟ ولماذا تتواجد تركيا في إدلب؟ ومن يقف في مواجهة تركيا في إدلب؟ ومن يقف إلى جانب تركيا في إدلب؟ وما الذي ستقوم به تركيا في إدلب في الفترة المقبلة؟

  • تركيا شأنها شأن غيرها من الدول أمنها يبدأ من ما بعد حدودها

  • منذ أن بدأ ميزان القوى العالمي في التحول، حيث تعثرت قيادة أمريكا وبدأت القوى العالمية مثل روسيا والصين في اتخاذ موقف أكثر حزماً في سياساتها الخارجية، قررت تركيا أيضًا السعي للحصول على قدر أكبر من الاستقلالية في منطقتها واتباع سياسة خارجية أكثر استقلالية حتى تتمكن من مواجهة عدم الاستقرار السياسي المتزايد في جوارها.