f السياسة الخارجية التركية – SETA
  • إن تركيا في ولاية أردوغان الجديدة ستستمر في اتباع مثل هذه السياسات، من خلال حكومة أقوى، فهي تعمل على إعادة المنطقة إلى سابق عهدها في الوقت الذي تسعى فيه إلى تعزيز قوتها العسكرية الرادعة من أجل مصالحها وأمنها القومي.
  • تستفيد تركيا بلا شك من علاقاتها الجيدة مع الغرب في تقوية حضورها وعلاقاتها مع حلفاء الغرب في المنطقة أو مع من كانوا حلفاءه أو قريبين منه، ومن زاوية أخرى تستفيد تركيا من تحديها للغرب أيضا ونبرتها الاستقلالية عنه في بعض الأحيان في الظهور كمثال قوي أمام مكونات المنطقة في ظل الانسحاب الأمريكي عن المنطقة.
  • مما لا شك فيه أن تركيا لن تتصرف بمفردها، بل على العكس من ذلك، كما ذكرت في مقالتي السابقة، فإنها ستمثل "فهما جديدا للتعددية موجهه نحو الحل" كما أظهر أردوغان من خلال دوره القيادي. وستعمل مع دول أخرى «لبناء نظام دولي شامل وجامع»، كما فعلت خلال الوباء والحرب في أوكرانيا.

للمزيد حول هذا الموضوع

  • يظهر المشاركون في حفل تنصيب الرئيس الطبيعة الإقليمية المتعددة للسياسة الخارجية التركية وقدرتها على التركيز على العديد من القضايا العالمية في وقت واحد، تشير أمريكا اللاتينية وأفريقيا والبلقان وآسيا الوسطى والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا إلى أصالة الشبكة الدبلوماسية العالمية التي بنتها تركيا على مدى السنوات ال 21 الماضية.

  • إن الدبلوماسية التركية تعزّز تأثيرها يومًا بعد يوم بطريقة ريادية وبناءة

  • إن موقف أنقرة واضح؛ فهي تريد أن ينحسب الجيش الروسي وتدعم استقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها بينما تواصل بيع الطائرات المسيرة لأوكرانيا في إطار التعاون معها في مجال الصناعات الدفاعية.

  • اقتراب الولايات المتحدة من عقد اتفاق نووي جديد مع إيران ورفع جزء من العقوبات التي فرضت في عهد ترامب قبل فترة قصيرة، نبه العديد من دول الشرق الأوسط إلى الخطر الإيراني. فقد ابرمت إسرائيل اتفاقًا أمنيًا مع البحرين، إلا أن ثلاثتهما أدركوا ان هذه الاتفاقات غير كافية للوقوف بوجه إيران.

  • هناك أربعة معايير تحدد السياسة التركية  تجاه الأزمة الأوكرانية؛ المعيار الأول هو العلاقات الودية بين تركيا وأوكرانيا، إذ أن أنقرة وكييف ليس لديهما أي أجندة سلبية ملحة، كما أن علاقاتهم السياسية والأمنية والاقتصادية جيدة، فأوكرانيا هي واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لتركيا، فقد تجاوز حجم التجارة الثنائية مؤخرًا 7.4 مليار دولار (100 مليار ليرة تركية)..