• في العقد الماضي وحده ذهبت تركيا إلى صناديق الاقتراع ثماني مرات لإجراء الانتخابات الرئاسية والاستفتائية والبرلمانية وانتخابات الحكم المحلي، وتعني ممارسة الاقتراع المكثفة هذه أنه تم اكتساب خبرة كبيرة لكل من الناخبين والمؤسسات التي تنظم الانتخابات وهو تأمين لمصداقية الانتخابات.
  • بينما ألغى كليجدار أوغلو هذا الضغط السياسي لميرال أكشينار ببيان "رؤساء بلديات حزب الشعب الجمهوري سيخدمون الناس في المحافظات التي يوجدون فيها"، وتمكن من جذب الشركاء الآخرين في الطاولة السداسية إلى جانبه مع وعد بأنهم سيستفيدون من حصة حزب الشعب الجمهوري في قائمة النواب، لهذا السبب تحول تحالف الأمة الذي أراد تطبيق نظام برلماني معزز إلى نظام مساومة تعززه سياسة الاستيلاء على الزاوية ولعب الأدوار.
  • يواجه حزب العدالة والتنمية وأردوغان اللذان تمكنا من الفوز 15 مرة على منافسيهما خلال فترة حكمهما التي استمرت 21 عاما اختبارا تاريخيا في انتخابات 14 مايو، إذا فاز الرئيس أردوغان في انتخابات 14 مايو فسيكون قد حقق انتصارا نادرا على منافسيه في التاريخ السياسي التركي وسيثبت أنه "لا يقهر سياسيا".

للمزيد حول هذا الموضوع

  • بشكل أكثر تفصيلا غيّر أردوغان 70% من نواب الحزب السابقين وبالتالي أزال الشخصيات التي لم يرغب فيها الناس أو التي قصّرت في عملها أو التي شاب عملها أي شوائب أخرى، كما التزم أردوغان بقاعدة منع ترشيح أي نائب أتمّ 3 دورات في البرلمان ولم يستثن من ذلك حتى بن علي يلدرم ورئيس البرلمان مصطفى شنطوب.

  • على الطاولة التي جمعها حزب الشعب الجمهوري توجد أحزاب يمينية وأعضاء سابقون في حزب العدالة والتنمية، في الواقع استندت المعارضة في الانتخابات إلى المشاعر المعادية لأردوغان لكن هذا لا يكفي بالنسبة لهم للفوز.

  • في خطابه أمام المجلس الاستشاري لحزب العدالة والتنمية في إزمير وجه الرئيس أردوغان سؤالًا...