• كما هو متوقع أجاب زعيم حزب الشعب الجمهوري كليجدار أوغلو ب "لا" على اقتراح الرئيس أردوغان لجميع الأحزاب السياسية، "دعونا نضع دستورا جديدا". ولم يكتف بتكرار حجة "الشرعية" التي استخدمها كذريعة لخسارة الانتخابات.
  • إن سعي أكشينار لدخول الانتخابات المحلية دون تحالف يحدد أجندتها السياسة. هذا المسعى لا يشير فقط إلى الأزمة الحالية للمعارضة. ويمثل «حزب الشعب الجمهوري» أيضا تحالف مايو 2023 الذي تأسس تحت قيادته. في هذا الصدد، بعد الصراع الداخلي والجدل حول التغيير في حزب الشعب الجمهوري، يعد خطاب أكشينار الجديد أهم موضوع سياسي للنقاش في الفترة التي تسبق انتخابات مارس 2024.
  • في السياسة أيضا يعد من الخطأ بل من المصيبة خوض المعارك المتكررة بنفس المعادلات دون تحديث المعطيات فهي مثل مباريات كرة القدم لا يعني أنك فزت على ناد رياضي قبل 4 سنوات أنك ستفوز عليه فقد تغير المدرب واللاعبون وطريقة اللعب.

للمزيد حول هذا الموضوع

  • الحكومة ليست مهتمة بالمعارضة، بل تسرع الاستعدادات للانتخابات المحلية. وتملأ الفراغ السياسي الناجم عن ذلك بمواجهة المعارضة داخل التحالف والأحزاب. ومع المساومات الجديدة وبيانات خيبة الأمل، يستمر النزيف داخل المعارضة.

  • يخوض كليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري، معركة مريرة تحت قصف مكثف من الانتقادات باعتباره الجاني الرئيسي للهزيمة في انتخابات مايو 2023.

  • مع ظهور صفقة كليجدار أوغلو أوزداغ، فإن التحالف والتعاون الذي ستقيمه المعارضة في الانتخابات المحلية سيحدث في ظل النقاش الأخلاقي.

  • إن المناقشات في دوائر حزب الشعب الجمهوري حول تغيير "القائد والسياسة والأيديولوجية" لا تتقدم في اتجاه التآزر وخلق رؤية مشتركة. هذا الغليان، الذي من المتوقع أن يستمر في حزب الشعب الجمهوري حتى أكتوبر، تكثر قائمة ما يريده حزبا تحالف الأمة وحزب الشعوب الديمقراطي من حزب الشعب الجمهوري.

  • في اجتماع رؤساء المقاطعات الموسع لحزب العدالة والتنمية أمس، كرر الرئيس أردوغان هدفه المتمثل في الفوز في الانتخابات المحلية القادمة على بلديات المعارضة، وخاصة اسطنبول وأنقرة.