• الحكومة ليست مهتمة بالمعارضة، بل تسرع الاستعدادات للانتخابات المحلية. وتملأ الفراغ السياسي الناجم عن ذلك بمواجهة المعارضة داخل التحالف والأحزاب. ومع المساومات الجديدة وبيانات خيبة الأمل، يستمر النزيف داخل المعارضة.
  • يخوض كليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري، معركة مريرة تحت قصف مكثف من الانتقادات باعتباره الجاني الرئيسي للهزيمة في انتخابات مايو 2023.
  • تألفت الحكومة الجديدة من أشخاص أشركهم أردوغان في السياسة والبيروقراطية خلال فترة ولايته وقام بتأهيلهم إلى حد ما، في هذا السياق تم اختبار النتائج الإيجابية لعمليات التغيير المستمر في سياسة أردوغان مرة أخرى، لطالما أولى أردوغان أهمية لتشكيل رأس مال سياسي واجتماعي جديد في رحلته السياسية طويلة الأمد.

للمزيد حول هذا الموضوع

  • تشير المؤشرات الأولية إلى أن كليجدار أوغلو يخطط لتهدئة مطالبته "بالاستقالته" بمرور الوقت والاكتفاء بالتغيير في قيادة الحزب وبالتالي الاستمرار كزعيما على رأس الحزب، أولئك الذين يتوقعون أن خسارة الانتخابات ستجلب "نقدا ذاتيا وتغييرا" جديا في معسكر المعارضة مخطئون، هذا لن يحدث لأن كليجدار أوغلو سوف يلوم الحكومة على هزيمته ويلجأ إلى الحجة القائلة بأن "نتيجة الانتخابات ليس لها شرعية أخلاقية".

  • وجّه أردوغان في خطابه عدة رسائل أساسية، منها رسالة الاحتضان والاستقرار، ورسالة الحل لمشكلات الاقتصاد، والاستمرار في مواجهة المنظمات الإرهابية، ورسالة السعي لإيجاد حلول عملية ومناسبة لملف اللاجئين، والاستمرار في السعي لجعل تركيا مركزاً دولياً للطاقة.

  • فاز أردوغان في 16 انتخابات متتالية (بما في ذلك الاستفتاءات) منذ عام 2002 بالإضافة إلى انتخابات رئاسة البلدية عام 1994، بعد 21 عاما من الحكم المتواصل استولى على أغلبية البرلمان مع التحالف الجمهوري وحصل على ولاية جديدة مدتها 5 سنوات.

  • في انتخابات 14 مايو فضل الناخبون الأتراك اقتراب الدولة والنهج القومي، الذي يتم التعبير عنه من خلال القيم السياسية من الخط القومي، كان الخط السياسي هو الذي أعطى الأولوية لدولة قوية وأمن الدولة وسلامتها وصيغة القومية التي وجدت أكبر قدر من الدعم.

  • لحسن الحظ، أجرى بلدنا انتخابات ذات أهمية تاريخية بنضج ديمقراطي. وكانت كل عيون عواصم العالم علينا. مع نسبة إقبال بلغت 88.92%، حيث انعكست الإرادة الوطنية في صناديق الاقتراع وأظهرت ديمقراطيتنا قوتها مرة أخرى.