زيارة الكاظمي الى واشنطن: هل ستعيد صياغة المشهد العراقي؟

تشكل البيئة الاستثنائية التي يمرّ بها العراق، وكذلك الأوضاع في المنطقة والعالم طابع الحدث الاستثنائي على زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الى واشنطن. ولا يتردّد البعض في رفع سقف التوقّعات منها معتبراً أنها ستُحدث منعطفاً في العلاقات الإقليمية والدولية للعراق.

بعد ثلاثة أشهر على توليه منصب رئاسة الحكومة العراقية، أعلنت إدارة ترامب أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي سيزور البيت الأبيض يوم الخميس 20 أغسطس2020. حيث يتطلع البلدان إلى توسيع العلاقات عبر التعاون في مجالات الأمن والطاقة والرعاية الصحية والدعم الاقتصادي.

تأتي الزيارة في وقت حرج لكلا البلدين حيث ينخرطان في حملة مشتركة لتخليص البلاد من بقايا تنظيم الدولة الإسلامية والتصدي لتحديات فيروس كورونا المتزايدة. وستكون هذه أول زيارة من نوعها لرئيس وزراء عراقي إلى العاصمة الأمريكية منذ ثلاث سنوات، وتوتر العلاقة خلال فترة رئيس الحكومة السابق عادل عبد المهدي.

ومن المقرر أن يلتقي الكاظمي -برفقة وفد وزاري كبير- مع ترامب إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم وزيرا الدفاع والخزانة. وكان للكاظمي علاقة واسعة مع واشنطن خلال فترة ادارته جهاز المخابرات الوطني العراقي.

 

تسميات