Muhittin Ataman

مدير السياسة الخارجية ورئيس تحرير مجلة Insight Turkey
تخرج الأستاذ أتامان من كلية العلوم السياسية في قسم العلاقات الدولية بجامعة أنقرة. حصل على درجة الماجستير من جامعة أوكلاهوما المركزية ودكتوراه في جامعة كنتاكي بين عامي 1996 و 1999. عمل كإداري وعضو هيئة تدريس بعد ذلك في قسم العلاقات الدولية بجامعة أبانت عزت بيسال من عام 1993 حتى عام 2014. أتامان حاليًا عضو هيئة تدريس في كلية العلوم السياسية في قسم العلاقات الدولية بجامعة العلوم الاجتماعية في أنقرة. يشغل حاليًا منصب مدير دراسات السياسة الخارجية في سيتا ، كما يجري أبحاثًا أكاديمية حول السياسة الخارجية التركية وسياسة الشرق الأوسط والسياسة الخليجية. أتامان هو أيضًا رئيس تحرير مجلة Insight Turkey ، وهي مجلة تنشرها مؤسسة SETA.

إدارات

إدارات
  • سرعان ما تصاعدت الهجمات التي شنتها إسرائيل في السابع من أكتوبر ردا على العملية التي نفذتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، ضد أهداف عسكرية إسرائيلية، إلى عملية ارتكبت فيها جميع أنواع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية. لأكثر من ستة أشهر، تحدث جريمة قتل جماعي لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث أمام أعين العالم بأسره. لسوء الحظ، لم يتمكن أي طرف مؤثر من فعل أي شيء لإنهاء هذه الفظائع حتى الآن.
  • يمكن القول إن حماس قد أخلت بالتوازنات في القضية الفلسطينية الإسرائيلية بهجومها الفعال. ويمكن قراءة هذا التطور على أنه هجوم له آثار إقليمية وعالمية. لأنه أثر بعمق على السياسات الخارجية ليس فقط لإسرائيل، ولكن أيضا للدول الغربية. في عام 2024، من ناحية، سيواصل المجتمع الدولي دعم "الانتفاضة العالمية" التي بدأتها حماس والحديث عن إسرائيل كمشكلة. ومن ناحية أخرى، ستواصل الدول والجهات الفاعلة غير الحكومية التي تريد تطبيق معايير النظام العالمي البحث عن طرق لردع سياسة إسرائيل التوسعية والعدوانية المتهورة بدعم من الغرب.
  • أدت عمليات الأقلمة التي بدأت بهدف حل المشكلات الدولية والتخلص من الآثار المدمرة للقوى العالمية إلى تخفيف قسوة منافسة القوى العالمية ومكنت القوى الإقليمية من اتباع سياسة أكثر استقلالية في السياسة الدولية.
  • استجابت أكثر من 100 دولة بشكل إيجابي لنداء تركيا للمساعدة وعرضت المساعدة. أرسلت بعض الدول فرق البحث والإنقاذ، بينما أرسلت دول أخرى مساعدات مالية وعينية.
  • إن المساعدات والرسائل المقدمة الى تركيا عقب الزلزال تؤكد في الواقع حقيقة واضحة ومهمة للغاية، وهي أنها استجابة إنسانية للناس خلال أزمة إنسانية خالصة، وعلى الرغم من أن الدول والشعوب تعاني من مشاكل وصراعات وحروب لأسباب سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية مختلفة، إلا أنها تنسى العداوة بينها في مثل هذه الأوقات الصعبة وتحتضن الأخرى من خلال وضع البعد الإنساني في المقدمة.