f مقالات رأي – SETA
  • ليلة السبت، ردت إيران على إسرائيل بحوالي 300 طائرة بدون طيار وصاروخ. وهكذا، في التصعيد الأخير، الذي بدأ بالهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق 1 أبريل، انتقلنا إلى فترة "مواجهة مباشرة ولكن مضبوطة".
  • سرعان ما تصاعدت الهجمات التي شنتها إسرائيل في السابع من أكتوبر ردا على العملية التي نفذتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، ضد أهداف عسكرية إسرائيلية، إلى عملية ارتكبت فيها جميع أنواع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية. لأكثر من ستة أشهر، تحدث جريمة قتل جماعي لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث أمام أعين العالم بأسره. لسوء الحظ، لم يتمكن أي طرف مؤثر من فعل أي شيء لإنهاء هذه الفظائع حتى الآن.
  • أصبحت الاتفاقية "غير قابلة للتطبيق" بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا، وتحشيد القوات العسكرية في المناطق الانفصالية في جورجيا، وتعزيز الوجود العسكري في منطقة ترانسنيستريا الانفصالية التابعة لدولة مولدوفا.

للمزيد حول هذا الموضوع

  • في خطابه الذي ألقاه في الشرفة ليلة الانتخابات، وصف الرئيس أردوغان انتخابات 31 مارس بأنها "نقطة تحول، وليست نهاية". وتعبيرا عن احترامه للإرادة الوطنية مرة أخرى، تحدث أردوغان عن فضيلة الديمقراطية بلغة شاملة.

  • تحتفظ تركيا والعراق بآليات تعاون مشتركة في تنفيذ العمليات العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية، ومع ذلك فوجود "مركز عمليات مشتركة" يمكن أن يزيد من فاعلية التنسيق المشترك، ويُسهّل على قوات الأمن التركية والعراقية تبادل دعم. ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تنفيذ عمليات مشتركة بين القوات التركية المتمركزة في العراق، والأجهزة الأمنية العراقية وقوات البيشمركة.

  • في كثير من الأحيان يتم العمل على تمييع المواقف ومحاولة رمي كل المسؤوليات على شماعة واحدة لحرف الأنظار عن المشكلة الحقيقية وهي وجود احتلال وشعب تحت الاحتلال. ولذلك فإن النظر إلى سيرة غانتس الذاتية تشير إلى أنه مجرم حرب لا يقل تطرفا ودموية عن نتيناهو.

  • بعد أحداث قطاع غزة، يبدو أن الصراعات الحالية يمكن أن تمتد إلى مناطق أوسع، ما يعني أن القوة الجوية يجب أن تكون قادرة على الوصول والتأثير بشكل رادع ضد أي من التهديدات في أي مكان، هذا الأمر يجعل من الضروري لتركيا أن تحافظ على جاهزية قواتها الجوية، في مواجهة التنظيمات الإرهابية المحيطة والتهديدات التقليدية.

  • إن إدانة المقاومة الفلسطينية بالإرهاب والتزام الصمت إزاء المذابح الإسرائيلية هو في الأساس رهاب للإسلام. كما أن الرقابة التي تفرضها وسائل الإعلام الغربية وتقاريرها المضللة عن غزة تحتوي أيضا على شكل من أشكال الإسلاموفوبيا.